أصدرت دار "التنوير" للنشر مؤخرا ترجمة عربية للرواية الحائزة على جائزة بوكر الدولية 2015 والتي كتبها المجري لاسلو كراسناهوركاي باسم "تانغو الخراب" . تعتبر الرواية - وفق الناشر- تحفة أدبية سوداوية الطابع تدور أحداثها في قرية معزولة على مدى بضعة أيام ماطرة. قلة قليلة من السكان تبقى في هذه القرية البائسة. مخططاتهم الفاشلة، وخياناتهم، وانكساراتهم، وأحلامهم الضائعة. رقصوا رقصة الموت... ودخل إلى عالمهم شخص أوهمهم أنه مخلّصهم. تتميز هذه الرواية بالوصف الدقيق والمفصَّل لشرح أفكار وأفعال الشخصيات للقارئ، فندخل بهذا إلى عقول أولئك الأشخاص، ليس فقط بالاستماع إلى كلامهم بل وأيضًا بقراءة أفكارهم، حتى وإن كانت أفكارًا غير منطقية. قالوا عنها : «رواية هائلة الروعة مبنية بذكاء وفيها إثارة تأسر اهتمامنا برؤية مميزة وجذابة». (الجارديان) «الإثارة في كتابات كراسناهوركاي تكمن في أنه يبدع بنية أدبية خاصة به. وهذه الرواية، أولى رواياته، لا نجد ما يشبهها في الأدب المعاصر» (The New York Review of Books) «عالمية رؤية كراسناهوركاي، تنافس الأنفس الميتة لجوجول..» (و. ج. سيبالد) «كتاب عصيّ على التجاهل من أستاذ يغري بمقارنته مع جوجول وميلفيل. رواية كراسناهوركاي هي تشريح للخراب في أكثر صوره ترويعا، وهي دليل لمقاومة هذا الخراب عبر العوالم الباطنية».(سوزان سونتاج) هذه الرواية ألهمت المخرج العالمي بيلا تار لإخراج فيلمه الروائي المقتبس عنها والذي حاز على عدة جوائز عالمية.