أكد الدكتور شعبان عبد الجواد مدير عام قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن وزارتي الآثار والخارجية باتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات لاسترداد تمثال "سخم كا"، مشيرا إلي أن التمثال خرج من مصر ب"طريقة شرعية" لعرضه في متحف "نورث هامبتون" ببريطانيا الذي قام بعرض التمثال للبيع. وأشار عبد الجواد من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تي في" الفضائية اليوم السبت، إلي أن أي قطعة آثارية خرجت من مصر ب"طريقة شرعية" تمثل سفير للآثار المصرية، موضحا أن هناك قطع آثارية عديدة خرجت من مصر ب"صكوك شرعية" قبل إصدار قانون رقم "117" الصادر في عام 1983 الذي حرم بيع الآثار أو تبادلها كهدايا. وأعلن أن الآثار المصرية التي خرجت من مصر قبل عام 1983 لا يمكن استردادها إلا في حالات "موافقة مالك القطع الآثارية على عودتها لمصر أو في حالة إهانة هذه الآثار وعدم الاهتمام به". وأعرب عن رفضه في أن تسترد مصر آثارها عن طريق شرائها مع اعتبارها المالك الحقيقي للقطعة. يذكر أن متحف "نورث هامبتون" في بريطانيا قد باع تمثال "سخم كا" لشخص لم يعلن عن هويته في مزاد في يوليو 2014. وكانت وزارة الثقافة البريطانية قد أصدرت قرارا بمنح مهلة لمنع تصدير التمثال خارج بريطانيا والانتظار لعروض شراء جديد في أغسطس الماضي، وقد تم مد المهلة حتى 16 مارس الماضي ثم مدت مرة أخرى. وقد انتهت المهلة الثالثة والأخيرة التي منحتها وزارة الثقافة البريطانية لمنع تصدير تمثال "سخم كا" الفرعونى خارج بريطانيا اليوم السبت، حيث لم يتقدم أي مشتري لشراء التمثال، كما فشلت المفاوضات مع المالك "الغامض" للاتفاق على قرض أو إعادة شراء التمثال.