القاهرة: اكد محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك أن قدرات المهاجمين على استهداف انبوب الغاز الطبيعى المؤدى الى اسرائيل والاردن اليوم الاثنين تراجعت نتيجة تشديد الحراسة عليها . وجاء الانفجار فى موقع يحاذى قرية زارع الخير التى تبعد عن العريش 8 كيلو مترات فقط الا ان قوة الانفجار وارتفاع ألسنه اللهب تم رصدها من داخل مدينة العريش. وعلي الفور قامت شرطة جاسكو باغلاق جميع المحابس فى الخطوط للسيطرة على الحريق الدى تم جراء انفجارين متقاربين بينما تعطل تفجير ثالث وتفصل مسافة 50 مترا بين كل موقع عبوة ناسفة والاخرى. وقال شهود عيان ان العبوة الناسفة الثالثة التى لم تنفجر كانت مزودة بمؤقت زمنى " تايمر غسالة " وان قوات الدفاع المدنى لم تتعامل معها الا بعد السيطرة على جزء كبير من الحريق خشية انفجارها فى اى لحظة. وترك المهاجمون رسالة خطت على الرمال جاء فى محتواها " لن نسمح باهدار ثروات المسلمين " . وفى رواية مشابهة للتفجيرات الثمانية السابقة قال شهود العيان ان سيارتين للدفع الرباعى اقلت نحو 6 اشخاص ملثمين قاموا بحفر ثلاثة حفر تحت انبوب الغاز الدى يبلغ قطرة 16 بوصة زرعوا فيها ثلاثة عبوات ناسفة وابتعدوا لمسافة حتى تم التفجير وانطلقت سياراتهم من ماركة تويوتا كروزر الى عمق الصحراء. واستعانت قوات الامن بخبراء تقفى الاثار لرصد توجهات المهاجمين الجغرافية . وقامت قوات الامن وعلى راسهم اللواء صالح الصمرى مدير امن شمال سيناء بمحاصرة مكان الانفجار وتشديد الرقابة على جميع الحواجز الامنيه المحيطة للعريش بعد الانفجار العنيف . جاء دلك بعد ساعات قليلة من استهداف مسلحين مجهولين لمعسكر قوات الامن المركزى بمنطقة المساعيد بالرصاص من منطقة خالية خلف المعسكر دون التسبب فى اصابة احد من افراد المعسكر الدى يقع قبالة جامعة سيناء الخاصة على الطريق الدولى. وكان اخر تفجير تم السادسة من صباح الجمعة الماضية فى منطقة مزار القريبة من موقع التفجير التاسع الا انه لم يؤدى لاشتعال النيران نظرا لعدم وجود كميات من الغاز تضخ فيه.