انتقد الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري والخبير القانوني بيان وزارة الداخلية حول حادثة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، مشيرا إلي أنه أثناء مشاركته بمؤتمر للأمم المتحدة في العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" قام المشاركين بالمؤتمر بالحديث مع رافضين للبيان. وقال فرحات من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "عائد من كوريا الجنوبية ( سيول )منذ ساعات، بعد إن قضيت هناك أسبوعا في مؤتمر للأمم المتحدة، وكان معى فى الاجتماع ممثلو 18 دولة، لم يكن لهم من حديث معى في آخر يومين وبكل السخرية سوى بيان الداخلية المصرية عن العصابة المقتولة التي نسب إليها قتل جوليو ريجينى ومع ذلك احتفظت بجواز سفره ونقوده وحشيشه وقامت بإطفاء السجائر في جسده وتعذيبه". وأضاف: "قال واحد من أوغندا (إذا كُنتُم معتادين على خداع شعوبكم فالعالم لا يتقبل من يخدعه لان الخديعة تعنى الازدراء).. ماذا تقولون وماذا أقول : أصبحنا مسخرة العالم". وكانت السلطات الأمنية المصرية قد عثرت على جثمان الباحث الإيطالي جوليو ريجيني "28 سنة" المقيم بالقاهرة على طريق "مصر – إسكندرية" الصحراوي وبه أثار تعذيب، بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي. وجدير بالذكر، أن السلطات المصرية قد تمكنت من ضبط العصابة المتهمة بقتل ريجيني وتصفية جميع أفرادها أثناء مداهمة الشرطة تخصصت في اختطاف الأجانب، وقد عثرت قوات الأمن على بعض متعلقات الباحث الإيطالي المقتول بحوزة المتهمين.