أكد "طارق" شقيق الطفل محمود محمد، المعروف إعلامياً باسم "معتقل التي شيرت"، على أن فرحة أسرة الطفل ناقصة بعد صدور قرار بإخلاء سبيل شقيقه، خوفاً من استئناف النيابة على الحكم. وكشف طارق في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، عن أن التهمة التي وجهت لشقيقة هي الإنتماء لجماعة، ساخراً من هذه التهمة بقوله: "أنا تم اعتقالي في عهد الإخوان فأزاي أخويا يكون منتمي لجماعة". وأشار إلى أن شقيقه، قضى سنتين و57 يوماً في السجن، دون محاكمة، لافتاً إلى أن صحته تدهورت حيث يحتاج إلى إجراء عملية في "مفصل القدم". وأوضح طارق، أن شقيقة اتعلم الرسم في السجن، لأنه يعتبرها وسيلة للأمل، منوهاًث إلى أنهم سوف يلجأوا إلى دكتور نفسي، لمعالجة آثار السجن في نفس أخيه. ومحمود محمد "معتقل التيشيرت"، أصغر سجين رأي في مصر، وكان محبوساً احتياطياً منذ أحداث الذكري الثالثة لثورة يناير. ومحمود محمد، الذي لم يتجاوز عمره 18 عاما، تم إلقاء القبض عليه في يناير 2014 لا لحمله مدفعا أو بندقية، ولكن فقط لارتدائه تيشيرت حمل عبارة "وطن بلا تعذيب"، وكوفية مكتوب عليها "25 يناير"، واللذان تم إثباتهما في محضر القضية كأحراز.