ترحم مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، على ضحايا هجوم "كمين الصفا" بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، مشيراً إلى أن هؤلاء الضباط والجنود الذين راحوا جراء هذا الهجوم، شهداء يقيناً، حيث يدافعوا عن الدولة والمواطنين. وأوضح المقرحي في مداخلة هاتفية مع فضائية "المحور"، اليوم الأحد، أن عدة أطراف خارجية تريد بمصر سوءً، يتزعمها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإسرائيل، زاعماً أن جماعة الإخوان المسلمين بدورها تتزعم الأطراف التي تستهدف مصر داخلياً. وشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، على أن تجنب حادث "كمين الصفا"، الذي وقع مساء الأمس، أمراً مستحيلاً، لسببين هما: "عنصر الظلام، والضرب عن بعد حيث تم استهداف الكمين من مسافة 2000 متر تقريباً". واتهم المقرحي، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالوقوف وراء العمليات الإرهابية في سيناء، قائلاً: "منفذو العمليات الإرهابية بسيناء يتم تدريبهم في غز على يد حماس". وبشأن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة، زعم المقرحي أن ما اسماهم "الطابور الخامس" هم من يقفون وراءها، حيث أنهم بدءوا في تحريك وسائلهم الإعلامية ضد رجال الشرطة، بعد نشاط قاضي التحقيقات في قضية "التمويلات الخارجية"، وقرب ظهورها على العلن.