انخفاض عمر الإصابة بأمراض القلب في مصر بسبب ارتفاع الهجرة للمدن أمراض القلب السبب الأول للوفاة في مصر ارتفاع السكر والتدخين.. عوامل تزيد الإصابة بأمراض القلب أغلب أنواع البطاطس المعبىء المقلية مصنعة بزيت النخيل المحرم في بعض الدول الغربية هناك خلط في النصائح الطبية بين البيض وارتفاع نسبة كوليسترول الدم، حيث في ستينيات القرن الماضي اكتشف العلماء أن أمراض شرايين القلب والدماغ لها علاقة بارتفاع نسبة الكوليسترول الدم ، في ذلك الوقت، وجدوا أن البيض من المنتجات الغذائية الغنية بالكوليسترول، وتلقائيا، ودون إجراء دراسات ، قالوا إن الإكثار من تناول البيض يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الدم، وبالتالي ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب. وهذا ما ثبت علميا لاحقا أنه غير صحيح. هذا ما أكده الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب، خلال المؤتمر الصحفي، مشيرا إلى أن تناول بيضة واحدة يوميا لا يشكل خطورة على صحة الإنسان العادي وليس ممنوعا لمرضى الشرايين التاجية. وأوضح قنديل أن الاستراتيجية الجديدة أكدت على عدم وضع حد أقصى لتناول الأغذية المحتوية على الكوليسترول ، وهذا يعنى أن الفكرة القديمة بأن تناول البيض يزيد من خطورة امراض القلب والشرايين التاجية أصبح غير صحيحا الآن، مشيرا إلى أن المرضى المصابين بالشرايين التاجية يجب أن يهتموا بتناول الأدوية المخفضة للدهون مثل مجموعة "ستاتين" بالجرعات المناسبة، أكثر من الحرص على تناول غذاء خالى تماما من الكوليسترول، و بالتالي يمكنه تناول بيضه في اليوم مثل الإنسان الطبيعي بدون حدوث أي زيادة في المخاطر التي تصيب الشرايين التاجية، وهذا ينطبق على معظم الأغذية التي تحتوي على دهون مثل اللحوم الحمراء ، والكبدة والجمبري. احذر الأغذية المقلية وحذر قنديل من خطورة الأغذية المقلية ، وخصوصا باستخدام زيت النخيل، نظرا لأنها تؤدي إلى تحور الدهون لنوع خطير يؤدي إلى تدمير جدران الشرايينن وهى الدهون المشبعة التي تنتج عن قلى الطعام في درجات حرارة مرتفعة مثل الطعمية، والبطاطس المحمرة، مشيرا إلى أن أغلب أنواع البطاطس المعبىء المقلية والتي تباع بالأسواق مصنعة بزيت النخيل وهو أردىء أنواع الزيوت ومحرم في بعض الدول الغربية. وأكد أن معدل الوفيات بسبب أمراض الشرايين قد انخفض بشكل واضح بسبب تطور العلاجات واستخدام الدعامات وتوفر القسطرة على مدى 24 ساعة في بعض المراكز لانقاذ حالات الجلطة الحادة، وتطور خدمات الرعايات المركزة، إلا أن المرض نفسه انتشر بصورة كبيرة ويظهر فى سن أصغر مع مرور الوقت بسبب ارتفاع نسبة الانتقال إلى الحضر وهى أحد الاسباب الهامة للإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض الحركة في المدينة. وأوضح قنديل أن تناول الأغذية المحفوظة سابقة الأعداد ترفع من نسب الإصابة بأمراض الشرايين، و في العالم الغربي وامريكا تزداد بصورة واضحة بعد سن 60 عاما، بينما فى مصر تظهر في سن مبكرة تصل إلى الثلاثينات من العمر وتزداد مع السن ، مشيرا إلى فرق يصل إلى 20 عاما فى الإصابة المبكرة وخصوصا بين الرجال. فالاستراتيجية الجديدة لعلاج أمراض القلب ترتبط بشكل لصيق بتنظيم المعيشة، والخروج من الاطار المعيشة فى المساحات الضيقه فى العاصمة بالقاهرة، وفى الاسكندرية، والاتجاه إلى المناطق المفتوحة حيث المعيشة فى مساحات واسعة لضمان صحة القلب، فى صحراء سيناء وسيوة والوادى الجديد، مشيرا الى رغبته فى ان تكون تلك هى سياسة الدولة الجديدة التى يتم تدعيمها بتقديم خدمات وحوافز مادية مدعمة، ورفع الدعم تماما خلال 5 سنوات عن من يصروا على العيش فى القاهرة، مشيرا إلى أن هذا النظام مطبق فى بعض العواصم العالمية ذات الكثافات المرتفعة للسكان، ومن بينها باريس وطوكيو. وأضاف أن علاج القلب في مصر يعتمد على عدد من المراكز المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والسكان، وغالبا تعمل جميعها بالتبرعات والجهود الذاتية فى أكثر الأحول. أمراض القلب السبب الأول للوفاة في مصر ومن جانبه، أشار الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة، إلى أن أمراض القلب تمثل السبب الأول للوفاة في مصر، كما في معظم دول العالم، حيث ان حوالي ثلث حالات الوفيات سببها القصور الحاد في الشرايين التاجية، والجلطات الدماغية. وأضاف بأن هناك عوامل متعددة تزيد من خطورة وحدوث أمراض القلب من بينها ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول والدهون بالدم ، والسكر، و التدخين، والطعام غير الصحي، وقلة الرياضة. وأكد أن الخطوط الإرشادية الأمريكية لعلاج ارتفاع الكوليسترول أظهرت أن هناك 4 أنواع من المرضى يحتاجون لعلاج الكوليسترول باستخدام عقارات "ستاتين" منهم مرضى قصور الشرايين التاجية ، والسكتة الدماغية ، وتصلب الأوعية الطرفية، و مرضى السكر، والمرضى الذين يعانون من ارتفاع شديد في نسب الكوليسترول، ومرضى الذين يعانون من ارتفاع متوسط فى نسبة الكوليسترول مع وجود عوامل خطورة تجعلهم عرضة للوفاة خلال 10 سنوات قادمة. ويستثنى من هؤلاء من لديه اسباب تمنعة من استخدام هذا العقار.