بيروت - أ ش أ: حذر الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الاسبق من أن ما يصيب سوريا مرشح أن يصيب العرب جميعا. ووصف سوريا خلال لقائه اليوم الاحد، بوفد لجنة "قافلة الحرية لامهات أبناء سوريا" يزور لبنان حاليا بأنها في قلب الامة العربية مبديا الامل بأن تخرج من مأزقها وتعود لاستئناف دورها المعتاد في العالم العربي.
واعتبر الحص أن العالم العربي في أمس الحاجة الى صمود سوريا في وجه العدو الصهيوني ومقاومتها لاسرائيل في ظل روح المهادنة الطاغية بينما سوريا لم تهادن ولذلك فانها مستهدفة.
وطالب الحص السوريين بأن يدركوا أنهم مستهدفون في هذه المرحلة لانهم يقفون في وجه العدو الصهيوني الذي ترعاه دول كثيرة ودول فاعلة وكبيرة وقوية.
من جهته، أوضح الاب رافي حلاوة رئيس الوفد السورى أن زيارة الوفد التي بدأت الجمعة، لإبداء الشكر لكل الأحزاب الوطنية والأشخاص الوطنيين الذي وقفوا مع سوريا في أزمتها ودعموا شعبها وقيادتها.
ووصف وقوف الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية الى جانب سوريا بانه رد جميل على وقوف سوريا الى جانب لبنان خلال عدوان يوليو 2006.
ولفت حلاوة إلى أن الحملة بدأت من اللاذقية ومن كل مدن الساحل باتجاه لبنان وقامت بزيارة معلم "مليتا" التابع للمقاومة الاسلامية في جنوب لبنان على أن تلتقى في وقت لاحق البطريرك الماروني بشارة الراعي مشيرا الى ان وفد السيدات السوريات يمثل شرائح المجتمع السوري بكل أطيافه وطوائفه وألوانه في منطقة الساحل.