زعم موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، إن البرلمان الأوروبي سيصوت، اليوم الخميس، على مشروع قرار يدين بقوة ما أسماه "تعذيب واغتيال" الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وأوضح الموقع، أن مشروع القرار، يفيد بأن مقتل "ريجيني" ليس حادثاً فردياً. وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن اللغة التي كتب بها الخطاب تعد التوبيخ الأشد قسوة لسجل حقوق الإنسان في مصر من جانب المشرعين الأوروبيين منذ سقوط حكم الإخوان. ودعا القرار إلى إطلاق سراح الصحفيين "الذين يتم احتجازهم بشكل ظالم"- على حد إدعائه، كما يحث الحكومة المصرية على ضمان حرية العمل لمنظمات المجتمع المدني والاتحادات المستقلة، التي كانت دراسة ريجيني عنهم. وانتقد القرار إغلاق مركز "النديم" لإعادة تأهيل ضحايا العنف الشهر الماضي، وأيضا ما وصفه بالمضايقة المستمرة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات. وطالب القرار، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالالتزام بتعهداتها السابقة بتقييد الصادرات المهمة التي تحتاجها مصر. ونقل الموقع، عن مصدر بالاتحاد الأوروبى قوله، بأن هناك ضغوطا قوية من فرنسا وبريطانيا لرفض موقف مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يدعو الدول إلى وقف الصادرات الهامة لمصر. وأضاف المصدر، أنه لا يوجد تقريبا أي صوت أوروبي ضد الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في مصر بسبب الضغوط الفرنسية والبريطانية.