وصف خبراء ومحللون سياسيون سعوديون قرار مجس التعاون الخليجي بإدراج حزب الله منظمة إرهابية، بانه ربما سيكون بداية لقائمة طويلة من المنظمات والجماعات المتطرفة الأخرى التي سيتم ادراجها خلال الأسابيع القليلة المقبلة بغض النظر عن انتمائها المذهبي. وقالوا في تصريحات لصحيفة "الشرق" القطرية :"إن دول مجلس التعاون الخليجي الست وقعت في شهر مايو 2004م بالكويت على اتفاقية لمكافحة الإرهاب وذلك انطلاقا من نظامها الأساسي وثوابتها الوطنية، مؤكدين على أن الهدف هو التصدي بشكل جماعي للأعمال الإجرامية والإرهابية التي تهدد أمن الخليج واستقرار المنطقة ومنها ما يقوم به حزب الله في سوريا ولبنان بصفته الذراع العربي لإيران في المنطقة". وقال المحلل السياسي د. حسين بن فهد الأهدل إن من الطبيعي أن يكون حزب الله اول تنظيم يتم تصنيفه من قبل مجلس التعاون الخليجي بسبب تغلغله في الكثير من الدول لزعزعة أمنها واستقرارها بإذكاء النعرات المذهبية، ولا سيما في دول مجلس التعاون، ولبنان وسوريا واليمن، مشيراً إلى أن هذا الحزب يرتهن لأوامر ملالي طهران للقيام بزرع الفتن وتخريب وتفتيت المنطقة وإشعال الحروب الطائفية المقيتة، لتنفيذ مؤامراتهم على المنطقة وتفتيتها وغسيل أدمغة بعض العرب. من جهته قال الباحث السياسي د. تركي بن عمر حزب الله بعد أن قام بالعديد من الاغتيالات ومنها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وفقا لما اثبته المحققون الدوليون واغتيال العديد من الرموز اللبنانية التي تجرأت على الوقوف ف وجه المعسكر الإيراني عمدت إلى إثارة الفتن والتدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والسودان العراقوسوريا ومصر وغيرها من الدول العربية.