أكد الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف الديمقراطي أنه اتصل بمجموعة من الشباب بميدان التحرير ولم يتم الاستقرار علي اسم معين لتولي رئاسة الوزراء. وأضاف عبد المجيد بالقول: "نحن الآن في مفترق طرق أذا أجريت الانتخابات وسيكون هناك مجلس شعب يوم 15 يناير وإذا أجريت الانتخابات بنزاهة وشفافية فمن ينجح سيجد نفسه أمام برلمان غير الذي كنا نراه من قبل". واشار إلي أن البرلمان لن يمنح الثقة ل أحد إلا إذا كان يستحقها، مضيفا أنه إذا لم تكتمل الانتخابات سوف ندخل في نفق مظلم، وبالتالي سوف تكون هناك أشياء مفروضة علي الشعب الذي لا يقبل أي وصايا من أحد.