السيسي يوجه بتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات    لأول مرة في تاريخها.. الشبكة الكهربائية الموحدة تسجل أعلى حمل في مصر بقدرة 39،400 ميجاوات    محافظ أسوان يكرم الحاجة فاطمة قاهرة الأمية تقديراً لإصرارها لتعلم القراءة والكتابة    رئيس نقل النواب: كلمة السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي وتحذير من استمرار الكارثة في غزة    مران خفيف للاعبي المصري غير المشاركين أمام الترجي.. وتأهيل واستشفاء للمجموعة الأساسية    موعد إعلان النصر السعودي عن صفقة جواو فيليكس    بدء تنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات على مناطق في جنوب وشمال قطاع غزة    ضغوط على بريطانيا للاعتراف بفلسطين.. صحيفة: سيكون له ثقل خاص بسبب وعد بلفور    رئيس الوزراء يلتقى رئيس شركة "شل العالمية لأنشطة الغاز المتكاملة"    ضعف المياه بشرق وغرب بسوهاج غدا لأعمال الاحلال والتجديد بالمحطة السطحية    4 مباريات دولية لسيدات الطائرة بمعسكر سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم    وادي دجلة يعزز صفوفه بالتعاقد مع الحارس عمرو حسام    ضبط محطة تموين سيارات لتصرفها فى 7976 لتر سولار بالمخالفة فى الإسكندرية    تجديد حبس متهم بقتل سيدة وسرقة 5700 جنيه من منزلها بالشرقية بسبب "المراهنات"    جنازة زياد الرحبانى.. كارمن لبس تنهار فى البكاء وتحتضن نعش الموسيقار الراحل    جمال الكشكى: الرئيس السيسى وجّه رسائل حاسمة للعالم من أجل إنهاء حرب غزة    الصحة العالمية تدعو إلى القضاء على التهاب الكبد للوقاية من سرطان الكبد    فريق جراحة الأورام بالسنبلاوين ينجح فى استئصال كيس ضخم من حوض مريضة    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم فردوس عبد الحميد بدورته ال 41    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة تظلمات مسابقة ألف إمام وخطيب    لمواجهة الكثافة الطلابية.. فصل تعليمي مبتكر لرياض الأطفال بالمنوفية (صور)    ديمقراطية العصابة..انتخابات مجلس شيوخ السيسي المقاعد موزعة قبل التصويت وأحزاب المعارضة تشارك فى التمثيلية    حملات الدائري الإقليمي تضبط 18 سائقا متعاطيا للمخدرات و1000 مخالفة مرورية    ينطلق غدا.. تفاصيل الملتقى 22 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"    وزير الأوقاف: وثِّقوا علاقتكم بأهل الصدق فى المعاملة مع الله    الفنان محمد رياض يودع السودانيين فى محطة مصر قبل عودتهم للسودان    نائب رئيس الوزراء : تدريب مجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل وتوفير فرص عمل بالشركات    وزير الصحة: مصر الأولى عالميا في الحصول على التصنيف الذهبي بالقضاء على فيروس سي    المدارس تبدأ تسليم استمارات النجاح وإخطارات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة    محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    مدبولي يستعرض استجابات منظومة الشكاوى الحكومية لعدد من الحالات بقطاعات مختلفة    تنسيق الجامعات 2025.. برنامج الدراسات القانونية باللغة الإنجليزية ب حقوق حلوان    كريم رمزي: فيريرا استقر على هذا الثلاثي في تشكيل الزمالك بالموسم الجديد    فرقة الآلات الشعبية وكورال السويس يتألقان في رابع أيام "صيف السويس"    على خلفية وقف راغب علامة.. حفظ شكوى "المهن الموسيقية" ضد 4 إعلاميين    رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة بكلية التربية للطفولة المبكرة    السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج    حكم استمرار الورثة في دفع ثمن شقة بالتقسيط بعد وفاة صاحبها.. المفتي يوضح    الشرطة التايلاندية: 4 قتلى في إطلاق نار عشوائي بالعاصمة بانكوك    إسرائيل تقرر تجميد خطة "المدينة الإنسانية" في رفح    المجلس التنفيذي لمحافظة مطروح يعقد اجتماعه الرابع للعام 2025 برئاسة اللواء خالد شعيب    «الصحة» تحذر من الإجهاد الحراري وضربات الشمس وتوجه نصائح وقائية    إطلاق حملة لتعقيم وتطعيم الكلاب الضالة بمدينة العاشر من رمضان (صور)    توفير السيولة وخلق كوادر شابة مفتاح نهوض شركات المقاولات التابعة للقابضة للتشييد    في مستهل زيارته لنيويورك.. وزير الخارجية يلتقي بالجالية المصرية    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة    وكيل الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في غزة مدمرة    جيروزاليم بوست: العديد من أعضاء إدارة ترامب يعتقدون أن الوقت مناسب لاقتراح صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي لأكثر من مليون فرد منذ بداية الحرب    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    شوبير يدافع عن طلب بيراميدز بتعديل موعد مباراته أمام وادي دجلة في الدوري    «تغير المناخ» بالزراعة يزف بشرى سارة بشأن موعد انكسار القبة الحرارية    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الكرتي يترك معسكر بيراميدز ويعود للمغرب    السيطرة على حريق بشقة سكنية في البلينا وإصابة 3 بحالات اختناق    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود حسام الدين المرشح لرئاسة الجمهورية :
مصر ستحترق اذا لم يتكاتف الجميع
نشر في الأخبار يوم 07 - 05 - 2012


محمود حسام الدين أثناء حواره مع » الأخبار «
لست من الفلول بدليل استقالتي من الداخلية منذ 15 عاما بسبب أسلوب التعامل مع الشعب
فرص الوجوه الجديدة في الفوز بمقعد الرئاسة ضعيفة لقلة الإمكانيات وقصر فترة الدعاية
يعتبر محمود حسام الدين جلال ثاني أصغر مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية فهو من مواليد سبتمبر 1964 بالأسكندرية.. تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية كمستقل وليس كرئيس لحزب البداية بعد أن جمع 40 ألف توقيع.. لايفضل الدخول في معركة تكسير العظام مع منافسيه.. رافضا لصق التهم بالآخرين من خلال تصريحات عبر الصحف والمجلات أو القنوات الفضائية كما يحدث الآن بين البعض منهم.. وقد يكون ذلك بحكم عمله كضابط شرطة سابق بإدارة الحراسات الخاصة ومجلس الوزراء.. مفضلا التركيز في المهام الصعبة والتي تضم أحلام الكثيرين من مؤيديه وغير مؤيديه في حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.. مؤمنا بالمنافسة الشريفة حتي ولو جاءت النتيجة في غير صالحه متأثرا بعمله بحقوق الأنسان لمنطقة الشرق الأوسط بهيئة الأمم المتحدة أوكعضو باللجنة العليا لتقصي الحقائق لمنظمة المصريين المتحدين لحقوق الإنسان.. رغم علمه أن الطريق لكرسي الرئيس ليس بالأمر السهل واليسير.. خاصة أنها تعتبر الانتخابات الرئاسية الحقيقية الأولي التي تجري في مصرمنذ عدة عقود.. والتي سيرصدها العالم كله لمتابعة أول اختبار ديمقراطي حقيقي لأيمانه أن مصر تستحق أن يبذل من أجلها كل ماهو غال ونفيس.. ولكنه واثق في أن المواطن المصري سيتخطي الاختبار بنجاح ليؤكد أنه صاحب أقدم حضارة في التاريخ وأنه قادر علي تحدي كل الصعاب التي تواجه ثورته.. فمشاركته الإيجابية والإدلاء بصوته الذي أصبح له قيمة كبيرة سنضمن نزاهة وشفافية الانتخابات وستكون نتائجها حقيقية ومعبرة عن رأي الشعب دون تزييف أو تزوير.
تتركز أولوياته في الإصلاح الإقتصادي والأمني بالدرجة الأولي..علي المدي القصير بإعادة الأمن وتطهير هيئة الشرطة من بعض الفاسدين.. ووضع معايير تعاون بين الشعب والأمن.. وإعادة الثقة لضباط الشرطة وأفرادها.. بالإضافة إلي وقف تهريب الأموال خارج البلاد وإعطاء الفرصة لإعادة التوازن الإقتصادي والدفع بعجلة الإنتاج لتحقيق مطالب الشعب.. وعلي المدي الطويل بخلق فرص عمل لمحاربة البطالة وزيادة الإنتاج.. بالإضافة إلي زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي وإعادة التقسيم الجغرافي للمحافظات.. لتحقيق الإمتداد العمراني في الظهير الصحراوي.. وتنفيذ خطة مدروسة للتأمين الصحي يشمل كل ما يستحقه.. وضمان وصول الدعم لمستحقيه فقط. والحوار معه سوف يوضح هذه الرؤي كما هو آت:
ماهو برنامجك الذي تخوض به الانتخابات الرئاسية ؟
ليس لدي برنامج ولكني حددت أهدافي وسأستعين بأهل الثقة والكوادر المتخصصة الموجودة في مصر وخارجها للوصول لتحقيق هذه الأهداف.. علي أن أقوم بمتابعة التنفيذ بتذليل الصعاب والمساعدة أذا استلزم الأمر.. ولكن كل ذلك لن يتأتي إلابالأمن واحترام القانون وأستعادة هيبة الدولة وقوتها والمصالحة الوطنية وتوحيد الفكر بين التيارات المختلفة حتي يعود الاستقرار ونشعر به جميعا.
كيف تخوض الانتخابات بدون برنامج ؟
البعض يتعجب من عدم وجود برنامج أخوض به الانتخابات فليس الموضوع موضوع برامج فمن السهل الحصول علي تلك البرامج من علي الأنترنت ولكن الأهم هو تنفيذ هذه البرامج.. فمهمة الرئيس هي قيادة السفينة بمن عليها من كوادر تقوم بتنفيذ الأهداف التي يضعها الرئيس.. فليس من المفروض أن أكون متخصصا في كل شيء ولكن بالضرورة أن يكون لدي معرفة بقدر معين عن كل شيء.. ولكن ستكون الأولوية للأمن والتي لدي كثير من الخبرات في هذا المجال بحكم عملي.. وذلك عن طريق المصارحة الوطنية لاستعادة الثقة بين الجميع والتي فقدت سواء بين مجلس الشعب والمجلس العسكري أو الحكومة أو الثوار.. وكذلك عامة الشعب.

أحداث العباسية
مارأيك في مظاهرات العباسية وتصعيد أحداثها؟
لابد من تطبيق القانون فأنا مع الاعتصام السلمي والتظاهر المنسق وحرية التعبير عن الرأي بشرط عدم المساس بحرية الأخرين.. فلابد من تصدي المجلس العسكري وهيئة الشرطة الي كل يد تعبث بأمن وسلامة الوطن بمنتهي الحزم والشدة دون خشية أحد لأن مصلحة مصر فوق كل اعتبار.. فالأحداث المؤسفة بالعباسية هدفها زعزعة الأمن والثقة بين طوائف الشعب المختلفة حتي تصل الي حرب أهلية وعدم استقرار.
لماذا لم يواجه المجلس العسكري هذه الفوضي؟
المجلس العسكري يتصرف بحكمة زائدة قد تكون في ظاهرها غير مطلوبة ولكنه يعلم أن القوي الداخلية والخارجية التي تتربص بمصر لتدميرها وتخريبها ترغب أن تصل الأمور للمواجهة مع الشعب.. إلا أنه لايقبل ذلك حفاظا علي عدم وصول البلاد الي مالايحمد عقباه.. لأنه يوجد ضرر أخف من ضرر .
هل أنت مع ترك القوات المسلحة للساحة في هذه الظروف؟
لست مع ترك المجلس العسكري لمهمته ومكانه فالمجلس العسكري من اسمه أنه عسكري وليس سياسيا فقد حمي الثورة إحقاقا للحريات.. واضطر وليس راغبا في تحمل مسئولية قيادة البلاد والوصول بها لبر الأمان فقد أصاب في بعض القرارات وأخطأ في البعض الآخر نتيجة لنقص الخبرة في هذا المجال.. وكان من أهم الأخطاء اجراء الانتخابات بالقائمة والتي كانت وراء سيطرة الحرية والعدالة علي أغلبية البرلمان لعدم عدالة المنافسة.. ولكن يكفينا أنهم حافظوا علي وحدة البلاد والتحلي بضبط النفس كما لم يحدث في مصر ما حدث في ليبيا ويحدث في سوريا حاليا من إراقة للدماء.. ولم يندرج المجلس العسكري بقراراته السياسية وراء من يحاول استدراجه للوقيعة بينه وبين الشعب خاصة من المخربين سواء داخليا او خارجيا.
الجدول الزمني
يردد البعض أن المجلس لم يلتزم بالجدول الزمني لإنهاء مهامه ؟
أكد المجلس العسكري أنه ملتزم بالجدول الزمني بإنهاء مهامه فور إجراء انتخابات الرئيس.. حتي لوكان ذلك من المرحلة الأولي في 24 مايو الحالي رغم العديد من المعوقات التي أحاطت به.. ويجب أن يعلم الجميع أنه ليس من مصلحة مصر أن نشعل فتيل الفتنة مابين الشعب والشرطة أو القوات المسلحة أو الشعب والهيئة القضائية.. فكيف نحافظ علي الأمن ونحن نشكك في قدراته وكيف نطالب باستقرارالبلاد وفي نفس الوقت نطالب بعودة الجيش لسكناته.. كما نعمل علي اضعاف الانتماء لسكان محافظات الحدود مع الدول المجاورة وخاصة في سيناء ونطلب منهم المشاركة والمساهمة في أمن البلاد بعد ذلك.
هل أنت مع إجراء الانتخابات في موعدها أم تأجيلها؟
لمصلحة الوطن إقامة الانتخابات في موعدها المحدد وان كانت مصلحتي أنا الشخصية تأجيلها حتي أستطيع الوصول بفكري للقاعدة الشعبية العريضة وتفعيل لجنة جمع التبرعات لخوض الانتخابات.. ولكن رغم ذلك أتمني إقامتها في موعدها لأنني أضع مصلحة الوطن فوق الجميع.. وفي حالة عدم توفيقي في الانتخابات فسوف أتفرغ لبناء الحزب بناء صحيحيا وأكون جنديا مخلصا لخدمة تراب الوطن ..
ما السبب وراء الفوضي التي نشاهدها في حياتنا حاليا؟
تطبيق القانون علي الجميع لاسيما الخارجين عليه هو الذي سيردع الجميع.. سواء بمخالفة شروط البناء داخل المدن أو الأراضي الزراعية وكذلك محاسبة جميع المؤسسات الشرطية والإعلامية ومقاومة الفساد الإداري من جذورة.. مع الإيقاف الفوري لاستنزاف موارد الدولة والتي مازالت تسرق ويتم تهريبها للخارج حتي الآن.
ماذا ستفعل بشأن الآتفاقيات الدولية مع مصر؟
لابد من إحترام جميع الاتفاقيات الدولية وبحثها والاستمرار فيما هو في مصلحة لمصر والتخلي عن التي عكس ذلك ولن أضحي بمصلحة الوطن من اجل الحصول علي شعبية زائفة.. وسأستعين ببعض الخبراء في الاتفاقيات الدولية مثل كامب ديفيد وحوض النيل.
كيف يشعر المواطن بنهضة شاملة في مؤسسات الدولة ؟
لكي يشعر المواطن بنهضة في المؤسسات سواء التعليم أو الصحة أوغيرها.. فلابد من العمل علي رفع كفاءة خدمات الدولة في مختلف المجالات.. أما بالنسبة للدعم فهو جزء في منتهي الأهمية لفئة كبيرة من الشعب ولكن لابد أن يتم ذلك بشكل مقنن عن طريق دراسات في هذا المجال.
وماذا عن المجالات الأخري؟
بالنسبة للمجالات الأخري فعلي سبيل المثال قد تبرعت بعض الدول بدراسات لإنشاء أسطول بحري.. يعمل في البحر الأحمر والمتوسط والبحيرات لزيادة إنتاج الأسماك فلايعقل أن تكون لدينا كل هذه المساحات من البحار والبحيرات ونهر النيل ونستورد أسماكا من الخارج .. وكذلك في مجال السياحة الدينية فيوجد لدينا سانت كاترين والرحلة المقدسة وجبل الطور وغيرها ولم يتم استغلالهم من خلال برامج سياحية في هذا المجال.. والاستفادة من ممر قناة السويس الملاحي بأقامة مناطق خدمية علي جانبي القناة والذي يزيد الدخل إلي 3 أضعاف وذلك من خلال دراسات علمية .. وكذلك لم نستغل أونستفيد من نهر النيل في النقل بصعيد مصر وأقامة المنتجعات السياحية من القاهرة لأسوان فهو منجم ذهب لو تم استغلاله.
مرشح مستقل
هل خوضك للانتخابات الرئاسية للشو الأعلامي ؟
أنا لست ممن يفضلون الشو الأعلامي بدليل أنني لم أظهر إلا من خلال الأعلام المصري فقط.. وخوضي للانتخابات الرئاسية التي أخوضها كمستقل وليس كمرشح حزب.. فهو لأثراء الحياة الديمقراطية في مصر وتحفيز الشباب مستقبلا لخوض التجربة بعد تأهيلهم وخاصة من حزب البداية الذي أسسته.. أما بالنسبة لعدم مشاركتي في الانتخابات البرلمانية فكان لضيق وقت الانتخابات أما بالنسبة للأنتخابات الرئاسية.. ومن أسباب عدم ظهوري بالأعلام أيضا أنني أسعي لتحقيق انجازات علي أرض الواقع لكي يشعر بها الجميع.. لأنني أفضل التركيز في العمل وتحديد الهدف ثم توزيع مهام قد تستغرق بعض الوقت.
هناك العديد من الاتهامات تطاردك منذ ظهورك علي الساحة ؟
أنا أول من أشهرت حزبا سياسيا في مصر بعد الحرية والعدالة وتم اتهامي بالشائعات بأنني من ضباط الداخلية.. ثم دعوت لأحزاب مصر الوسطية وانضم 17 حزبا فقالوا إن المجلس العسكري يدعمني لخوض الانتخابات الرئاسية وبعد تجميع 40 ألف توكيل في 9 أيام فقط قالوا أنني اشتريت هذه التوكيلات وأن الدولة تساندني .
متي بدأت العمل في السياسة ؟
عملي في الأمم المتحدة كان بداية شغفي للعمل بالسياسة فقد تقدمت باستقالتي من هيئة الشرطة للتفرغ للتثقيف والعمل السياسي.. ثم حصلت علي دورات تدريبية في مجال حقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة.. والعمل بمنظمات حقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق حتي الأن.
وماذا عن فرصة فوزك بمنصب الرئيس بين المرشحين ؟
ضعف الامكانيات المالية وضيق الوقت الذي لم يكف للقيام بالزيارات الميدانية بجميع محافظات مصرحيث لاتكفي فترة الدعاية يوما واحدا لكل محافظة.. مما يقلل من فرصي وكذلك الوجوة الجديدة حتي وإن كانت أفضل.. نتيجة لوجود مرشحين علي الساحة منذ قيام الثورة أي أكثرمن عام.. في هذا الوقت كنت مشغولا بتأسيس حزب البداية أولا ومتابعة أحداث الثورة والمشاركة فيها سواء بالأسكندرية أو القاهرة.
ماهي المحافظات التي قمت بزيارتها حتي الأن ؟
قمت بزيارة وعقد مؤتمرات والقيام بجولات في محافظات الأقصر وأسوان وسوهاج وبني سويف.. ومرسي مطروح وكفرالشيخ والأسكندرية ثم قررت التوقف عن عقد المؤتمرات بعد أحداث العباسية لحين عودة الاستقرار ووضوح الرؤية.
كيف حصلت علي 40 ألف توكيل خلال 9 أيام فقط؟
لأنني كنت قريبا من الفئات الشعبية وأؤمن بدعمها وأهميتها في هذا المضمار وكان ذلك نتيجة العمل ليل نهار والالتحام بالجماهير.. وأكبر دليل علي ذلك أن معظم التوكيلات من القري كأبيس وخورشيد وغيرها وبعضها من القبائل في المحافظات المختلفة نتيجة التحامي بهم قبل الثورة وخلالها.
مفترق الطرق
ماهي أسباب فقدان الثقة بين الجميع ؟
كثرة الاختلافات وأصرار كل فرد أو فصيل برأيه وتفضيل المصلحة الخاصة علي مصلحة الوطن أدي لفقدان الثقة بين طوائف الشعب المختلفة.. وجعل أهداف الثورة التي استشهد العديد من شباب مصر من أجلها صعبة المنال.. بل قد تدفعنا لفوضي تستغرق أعواما عديدة ودائمة نتيجة أننا أصبحنا في مفترق الطرق.
كيف يتم القضاء علي الفوضي ؟
تشابك المشكلة يزيد من صعوبة حلها خاصة أن هذا التشابك ليس بين فئة أو قبيلة محددة ولكنه بين القوي السياسية وشباب الثوار والأحزاب السياسية.. والحل لن يتأتي ألا بتكاتف جميع فئات الشعب من أجل مصر والتي لاتستحق منا مايحدث الآن علي أرضها.. فالقبائل العربية بمطروح وسيناء والنوبة تم اتهامهم بالخيانة ومنع الأبناء من دخول الشرطة مما قلل الانتماء وعدم الرغبة في التعاون الوطني مع الحكومة نتيجة تقسيمهم لطوائف.
تقسيم طائفي
ماخطورة هذا التقسيم من وجهة نظرك الأمنية ؟
أري أنه من الخطورة تقسيم مصر سواء جغرافيا أو حتي شعبيا وطائفيا.. لأن ذلك سيؤدي لفقد القومية العربية بين أبناء الصعيد والفلاحين بل بين كل شعب مصر.. من مسلمين ومسيحين حتي داخل المسلمين أنفسهم نجد التقسيم للاخوان المسلمين والسلفين والصوفيين والاشراف.. فهذا التقسيم الطائفي لشعب مصر يشعر كل فصيل بعدم الانتماء للآخر وللوطن والكل يبحث مشاكله الخاصة.. وتنتفي الهوية المصرية والانتماء لارض واحدة ووطن واحد.. فلابد من العمل أساسا علي الغاء وانهاء وازاحة هذا التصنيف.
ما رأيك في دور الأعلام بعد الثورة ؟
دور الأعلام مهم وخطيرخاصة بعد الثورة ولكن لايجب أن يساعد الاعلام في زرع الغصة في النفوس بل يكون دوره تنويريا وتثقيفيا.. وليس لتفجير المشاكل أوتضخيمها عن حجمها الحقيقي.. كما حدث في الأيام الماضية بين مصر والسعودية بسبب حدث فردي.. مما أدي لسحب السفير السعودي من مصر واضطر بعد ذلك سفر وفد لاعادتة مرة أخري للقاهرة.. وسبق أن حدث ذلك مع دولة الجزائر الشقيقة بسبب مباراة كرة قدم.. فالاعلام أحد الاسباب الرئيسية وراء مايحدث علي الساحة الان.. ولايجب أن تتأثرالعلاقات الدولية العربية بوقائع فردية.. وخاصة أن علاقاتنا مع المملكةالعربية السعودية علاقة وطيدة علي مر العصور ولن تتأثر ان شاء الله.
رابطة عوام المسلمين
ماذا تهدف من إنشاء رابطة عوام المسلمين؟ ولماذا ضم الإخوان المسلمين لها ؟
قمت بإنشاء رابطة أطلقت عليها رابطة عوام المسلمين منذ 5 شهور والتي تضم 104 آلاف عضو من مصر بالكامل.. بهدف توحيد المسلمين تحت مظلة واحدة.. حيث إنها تضم الجماعات اسلامية وكل الطوائف والمحجبات والملتزم وغير الملتزم حتي يلتزم. لإيماني بأنه لايمكن اختراق الإخوان بالتصادم ولكن بالحوار والإقناع بوضع مصلحة الوطن فوق مصلحة الأفراد.
ماذا تقول لهم ؟
أقول لهم إذا كان قد حدث معكم تجاوزات في الحكومات السابقة فأنتم من تزعمون بأنكم أخترتم الجهاد في سبيل الله وهذا شرف لكم.. فأرجو أن أن تحتسبوا ذلك عند الله وألا تجعلوا الغصة في أنفسكم.. تتحكم في القرارات أو في ترابط أفراد الأمة.. فمن يعتقد أنه قوي خطأ بمفردة فقد أخطأ خطأ جسيما.
يردد البعض أن سبب الفوضي نتيجة وجود ضباط شرطة تابعين لحبيب العادلي؟
أرفض مايتردد حول أن جميع ضباط الشرطة هم رجال حبيب العادلي ويعملون لصالحه.. ولكن الأمن منظومة ومسئولية شعب وشرطة " داخلية " فلابد من الأداء الشرطي السليم والتي كان عملها منحصرا في خدمة السلطة والحفاظ علي منصب الحاكم والخوف من التيارات الدينية.. باستثناء 30 ٪ منهم كانوا يعملون في خدمة الشعب والوطن.. فالسلطة مؤسسة من مؤسسات الدولة والفساد قد وصل إليها جميعا وبالطبع يوجد أفراد دون المستوي.. ويجب استبعاد القيادات الفاسدة ووضع معايير جديدة لكيفية تعامل ضباط الشرطة مع الشعب وأحترام حقوقه .. كما يجب إلغاء بعض الإدارات كالخيالة والهجانة والتي تكلف المؤسسة أموالا طائلة وأصبحت لاجدوي منها.. كذلك إلغاء بعض الوظائف لضباط الشرطة والاستعانة بأفراد من المجتمع المدني بدلا منهم كالموانيء والجوازات والأعمال الأدارية للمرور.. فمعظم السرقات كانت تتم بسبب انشغال الضباط والجنود بتأمين مواكب الرئاسة خلال زياراته وجولاته واستقباله للرؤساء.
أذا أين تكمن المشكلة ؟
لابد أن نعترف أن المواطن المصري وأنا منهم لم ننشأ علي احترام القانون وتنفيذه بقدر من الاحترام.. ولكن ننفذ القانون بالخوف منه والدليل علي ذلك عندما غاب التواجد الأمني حدث الأنهيار.. فيجب أن يكون الأنضباط في جميع المجالات كالالتزام بعدم سير السيارات عكس الاتجاه أوالبناء العشوائي علي الاراضي الزراعية بشكل غير مسبوق..ومخالفة جميع اللوائح والقوانين وهذا يعني عدم ثقافة الشعب الأمنية..فلابد من زيادة الوعي لدي الشعب ومعرفة واجباته قبل حقوقه حتي نستطيع أن نتعايش جماعة وإلاسوف ننقلب إلي قانون الغابة.
ما الحل من وجهة نظرك الأمنية ؟
الحل في احترام القانون وتطبيقه بمنتهي الحزم علي الجميع ومحاسبة الخارجين عليه.
ما رأيك في المعونات الأجنبية لمصر ؟
المعونة في حد ذاتها من أي دولة كبري أو ذات إمكانيات لمساعدة الدول النامية فهي مقبولة إن كانت بدون شروط أو مصالح خاصة لهذه الدول وعلي الصعيد الأخر لابد من توحيد هذه المعونات في الأماكن الصحيحة لها لخدمة المواطن.. أما اذا كانت المعونة لها تأثير سلبي علي سيادة القرار علي أراضينا أو الأنحياز لدولة عن أخري فلايمكن قبولها.
مما لاشك فيه أن الشعب المصري شعب واع ودائم التساؤل والردود غير مقنعة بالنسبة له بخصوص ماينفقه بعض المرشحين للدعاية.. فكميات اللافتات في الشوارع لاسيطرة عليها قانونا وإن كان الشعب نفسه يرفض هذا التجاوز والذي سيكون له دور في الأختيار.. وإن كان قد تم احالة بعض المرشحين منهم للنيابة ولكن لاأعلم ماهو القرار.. أما بالنسبة لي فلم أتلق أي معونات حتي أكون حرا في اتخاذ القرار وأتمكن من خدمة الوطن بما أراه لصالح بلادي.
كيف تستعد لأجراء الانتخابات؟ وماذا تفعل في حالة عدم التوفيق ؟
سوف أكتفي بوجود مندوبين بلجان الإسكندرية فقط أما بالنسبة للمحافظات الأخري فأستعين ببعض المتطوعين وأن كانوا لا يكفون إلا لسد نسبة 10 ٪ من الأعداد المطلوبة لمتابعة هذه اللجان والتي يتراوح عددها حوالي 50 ألف لجنة أو يزيد.. وفي حالة عدم توفيقي بالانتخابات سوف أعمل جنديا مخلصا لخدمة تراب الوطن والتفرغ لبناء الحزب بناء صحيحا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.