طهران: قرر الحرس الثوري الإيراني تمديد مناورات الرسول الأعظم الخامسة التي يجريها في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز يوما آخر لتنتهي يوم غد الاحد. وتتميز المرحلة الحالية للمناورات بمشاركة القوات البرية والجوية بعد محاولة العدو الوهمي اقتحام الحدود البرية الايرانية والسيطرة عليها، حيث سيتم مواجهة ذلك من قبل القوات الايرانية والحرس الثوري بكل عتادها من اسلحة متطورة ورشاشات وقذائف لردع قوات العدو الوهمي من الدخول في الاراضي الايرانية. يذكر انه حضرت المناورات وفود عسكرية من دول الجوار بينها الوفد القطري برئاسة العقيد عبد الرحيم الجناحي. وشهدت المناورات مشاركة سلاح الجو بمقاتلات متطورة ضربت مواقع العدو الافتراضي في المناطق الساحلية واختبرت فيها عددا من الاسلحة الجديدة بالاضافة الى مشاركة طائرات بدون طيار. وشاركت فرق من الغواصين وقامت فرق من القوات البرية بزرع الالغام وجمعها. وأعلن بيان صادر عن المركز الاعلامي للمناورات "أن الدوريات البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الايراني قامت بتفتيش طوافتين احداهما ايطالية واخرى فرنسية في منطقة مضيق هرمز في المياه الخليجية". وقال البيان "الدوريات التابعة للحرس المشاركة في هذه المناورات قامت الليلة الماضية بتفتيش طوافتين تابعتين لايطاليا وفرنسا في مضيق هرمز للتأكد من التزامها ومراعاتها للضوابط البيئية". واشار البيان الذي نشرته وسائل الاعلام المحلية الى ان "هاتين الطوافتين واصلتا ابحارهما بعد التأكد من عدم وجود اي مخالفة للضوابط البيئية". وكان اليوم الأول للمناورات التي بدأ الخميس شهد اختبار عوامة مهدي والتي تمكنت من خلال قدرتها التدميرية العالية استعراض اقتدار القوة البحرية للحرس الثوري في صون مياه الخليج ، حسبما ذكر المتحدث باسم المناورات الادميرال علي رضا تنكسيري. وقال "هذه العوامة تتمتع بسرعة وقادرة على اصابة اي هدف سطحي في مياه الخليج ، كما يمكن التحكم بها عن بعد ، وتستطيع صواريخها ايجاد خرق بمقاس 7 في 7 متر في اي عوامة". من جهته، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني حسين سلامي هذه المناورات نقطة بداية لعمل مشترك للدفاع عن أمن المنطقة والحد من تدخل القوات الاجنبية.