شهدت نقابة المهندسين إقبالا كبيرا على أول انتخابات منذ 20 عاما، حيث يتوافد الآن على مقر النقابة بشارع رمسيس آلاف المهندسين الآن للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النقابة، والتي أوقفتها الحراسة القضائية لأكثر من 17 عاما. وجابت طوابير الناخبين بداية من ميدان الإسعاف امتدادا بشارع رمسيس وحتى تقاطع شارع سليمان الحلبي، وتم تخصيص طابور للسيدات، وآخر لكبار السن، وثالث للمعاشات.
وتواجه الانتخابات مشكلة كبرى في التسجيل الالكتروني، فقد أكد إسلام عبد الوهاب "شعبة ميكانيكا تيار الاستقلال" والمهندس عصام شعبان أن الانتخابات قد تؤجل إلى وقت لاحق بسب التسجيل الإليكتروني.
وكانت بعض النقابات قد أجرت انتخاباتها عبر التسجيل اليدوي، ولكن المهندس طارق النبراوي رفض التسجيل اليدوي، محملا اللجنة المشرفة على الانتخابات مسئولية ما يحدث في انتخابات المهندسين.
يذكر أن هذه الانتخابات هي الأولى بعد رفع الحراسة القضائية على النقابة، حيث يتنافس على منصب النقيب 30 مرشحا، من أبرزهم ماجد خلوصي المرشح على قائمة الإخوان المسلمين، وعمرو عرجون المرشح على قائمة المستقلين، وطارق نبراوي على قائمة ضد الحراسة، في حين يتنافس على عضوية المجلس العام بالنقابة 2582 مرشحاً، و1719 مرشحاً بالنقابات الفرعية.
تجدر الإشارة إلى أن النصاب القانوني للجمعية العمومية يكتمل بحضور 300 عضو، ويتم حسابه بعد غلق باب التصويت، وذلك في الخامسة مساءً.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أن الناخب يتسلم داخل لجنته 5 ورقات، واحدة لاختيار مرشح لمقعد النقيب، وثانية لانتخاب 11 عضوا مكملين، أكبر من 15 سنة لعضوية مجلس النقابة، وثالثة لاختيار ممثلي جمعيات عمومية الفروع وعددهم 23 عضواً، ورابعة لاختيار 14 عضو مجلس نقابة فرعية، وخامسة لاختيار ممثلي الشعب.
ويشرف على الانتخابات أكثر من 200 قاض باللجان الرئيسة والفرعية بالقاهرة والمحافظات، كما تستعين اللجنة العليا للانتخابات ب30 محاميا موزعين على النقابات الفرعية لتقديم الاستشارات القانونية للمرشحين والناخبين في 66 مقرا انتخابيا يشملون 166 لجنة.