وصف الإعلامى وائل الإبراشى، واقعة القبض على عدد من أمناء الشرطة و هم فى طريقهم الى لقاء تليفزيونى معه ببرنامج "العاشرة مساء"، بالجريمة، ووصمة عار لا تليق بجهاز الشرطة . وروى محمود مختار، شقيق الأمين "إسماعيل مختار" أحد الأمناء المقبوض عليهم، تفاصيل المكالمة الأخيرة التى تلقاها من شقيقه أثناء القبض عليهم وهم فى الطريق الى مدينة الإنتاج الإعلامى ، قائلاً : "جالى تليفون من أخويا بعد الساعة 10 بالليل قالى يا محمود إحنا بيتقبض علينا و حاول تكلم أى حد بأى شكل، و بلغ بعض الصحف بذلك ". وأضاف: "بعتذرلك في اللفظ وبتأسف لكن ضميري بيقلولي أقول إن برنامجك تحت قيادتك وفريق إعدادك بيعتبر محطة تسليم لأي معارض لأي حد يجيب سيرة الداخلية في مصر". وتابع قائلا، "أي حد بيترتبله لقاء معاك بيتم القبض عليه من البوابة زي ما حصل مع أخواتي النهارده". ورد "الإبراشي"، قائلاً: "اللي حصل مع أخواتك إنهم كانوا جايين البرنامج، وأنا من مصلحتي أنهم يجوا البرنامج، المفروض تقول إن الداخلية منعتهم وقبضت عليهم قبل ما يظهروا والقبض على أمين شرطة وهو في طريقه لبرنامج تلفزيوني وصمة عار". وطالب شقيق الأمين "إسماعيل مختار"، بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار لأنه يدير الوزارة بنفس طريقة حبيب العادلى، حسب قوله . وكان من المقرر أن يستضيف الإعلامي وائل الإبراشي 7 من أمناء الشرطة بالشرقية؛ وذلك لإبداء رأيهم في حادث مقتل سائق على يد أمين شرطة بالدرب الأحمر، وغيره من الحوادث المتهم فيها أمناء الشرطة.