رحب رياك مشار رئيس الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان والقائد العام للجيش الشعبي بإعادة تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وهو المنصب الذي عزله منه الرئيس سلفاكير ميارديت في عام 2013 ، ما أسفر عن معارك عنيفة بين الجانبين. وقال مشار - في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية أمس الجمعة - إن تلك الخطوة إيجابية وتصب في تنفيذ كافة بنود اتفاق السلام الذي وقعه سلفاكير ومشار في أديس أبابا في أغسطس 2015. وأضاف مشار - متحدثا من القاهرة - أنه سيعود قريبا إلى عاصمة جنوب السودان (جوبا) لممارسة أعمال منصبه كنائب للرئيس فور انتهاء الترتيبات الأمنية اللازمة لذلك، داعيا حكومة جوبا إلى تنفيذ الخطوات الأخرى التي نص عليها اتفاق السلام ، مثل إخراج السلاح من جوبا وتشكيل حكومة جديدة. وأكد أن على الرئيس سلفاكير القيام بإصلاحات في مجالات عدة تشمل الحكومة والجيش والقيادات الأمنية والقضاء والاقتصاد في الدولة التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات النفطية.