أداة إعلامية تم إستخدامها بأكثر من طريقة ومسمى لتوصيل رسالة معينة للشباب، كشفناه على حقيقته، نحن في عصر التكنولوجيا ومحدش هيضحك علينا تاني، اخدت كام يا جو عشان تعمل التمثيلية دي، أنا قررت اشتهر عشان كده هبيع فريسكا، ....... وغيرها من التعليقات، التي دارت حول ظاهرة بائع الفريسكا الشاب يوسف السيد راضي أو "جوزيف" الذي قدمته وسائل الإعلام وبرامج التوك شو على أنه مثال وقدوة حسنة للشباب العاطل، في نهاية 2015 . البداية ظهر للمرة الأولى مع الفنانة إسعاد يونس، على أنه بائع "جاندوفلي"، من الأسكندرية
وبعد ظهوره بحوالي 7 أشهر من لقائه بالفنانة اسعاد يونس، ظهر يوسف من جديد في العديد من الفضائيات على أنه بائع فريسكا. مع الإعلامي محمود سعد
وفي نفس الشهر مع الإعلامية إنجي أنور
مابين الجاندوفلي والفريسكا وبعد تضارب الأقوال حول حقيقة مهنته، واتهموه بالنصب والاحتيال، وأن ورائه شخصيات ارادت أن تظهره في الإعلام وتجلب إليه الشهرة لغرض ما، ظهر الشاب في فيديو، وفسر للمشاهدين قصة الجاندوفلي .
صورة جديدة تثير الجدل حوله وأمس الاثنين، أثارت صورة جديدة له، حيث ظهر "بائع الفريسكا" الشهير مع فتاة في وضع راقص بينما ظهرت في الخلفية فتاة أخرى ممسكة بسيجارة ، وكأس به مشروب، وانهالت التعليقات على صورة "يوسف" الذي وصفها مستخدمو "فيس بوك" بالمخلة ، ليرد الأول بأنها مفبركة وأن حسابة الشخصي تم سرقته . علق يوسف السيد راضي، الشهير ب«بائع الفريسكا»، على الصورة التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى وهو يرقص مع إحدى الفتيات، قائلا إنها صورة مفبركة. وكتب «يوسف»، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم: «كل سنة وأنتم طيبين أول السنة بفبركة صورة ارحموا أمي بقي عايزين مني أيه، والله الحساب بتاعي متهكر أنا لسه والله مرجعة أيه اللي يخليني أحلفلكم».
حقيقته التي أظهرها النشطاء، ولم يتسنا لنا مدى صدقها بعد أن ذاع صيته ونال الشهرة الغير متوقعة وأصبح ظاهرة، تناول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور له وهو بزي ضابط، وصورا أخرى من وسط إحدى المنتجعات السياحية الفخمة، وصورة من زفافه، وقيادته لإحدى السيارات الحديثة، مما يظهر التناقض الشديد في كلامه وإدعائه الفقر، ويثبت كلامهم على أنها تمثيلية.