هنأ الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف المصريين بالمولد النبوي والشريف وبعيد الميلاد داعيًا أن يكون العام الحالي عام جديدًا للمصريين جميعًا. وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي له لتكريم الفائزين في مسابقة المولد النبوي الشريف، إن الوزارة واصلت فعاليات متعددة للأوقاف في ذكرى مولد النبوي للتحلي بمكارم الأخلاق التي كانت هدفًا رئيسا لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن من ضمن فعاليات الأوقاف مسابقة السنوية تجريها الوزارة للمصريين جميعًا حول بعض الموضوعات التي تتصل بأخلاق النبي ومواجهة الفكر المتطرف في ذكرى مولده. وكرم الوزير 10 أشخاص هم الفائزين المسابقة المولد النبوي. والفائزون هم: فاز في المسابقة بالمركز الأول أحمد فتحي عبد المطلب مجند بالقوات المسلحة بجائزة مالية قدرها 5000 جنيه. بالمركز الثاني علي حمودة حسن محمد عبد الباري بجائزة مالية قدرها 4000 جنيه. المركز الثالث ياسمين أحمد أنور أحمد بجائزة مالية قدرها 3000 جنيه. المركز الرابع محمود خالد عبد ربه الجزايرلي بجائزة مالية قدرها 2000 جنيه. بالمركز الخامس أنهار محمود عبد السميع إسماعيل بجائزة مالية قدرها 1000 جنيه. كما وزع خمس جوائز تشجيعية قيمة كل منها 500 جنيه، وفاز بها كل من: عبد الحميد محمد عبد الحميد المتولي البساطي، محمد عبد الناصر فوزي توفيق، سارة رمضان عبد الله جاد الحق، آلاء أحمد حسن فودة،أحمد السيد محروس السيد. وعلى صعيد آخر، كشف وزير الأوقاف أن يوم 11 يناير الجاري سيتم افتتاح أكاديمية الأوقاف العالمية لتدريب الأئمة وإعداد المدربين في كل الجوانب سواء تدريب الأئمة والمفتشين علميا وفنيًا ومهنيا. وأوضح أن أهداف الأكاديمية هو مواجهة الفكر المتطرف باللغات الأجنبية على أيدي أساتذة متخصصين باللغة لانجليزية والألمانية. وفي شأن آخر، أعلن الوزير عن حاجته لعدد من مقيمي الشعائر بنظام المكافأة من خلال مجالس إدارات المساجد الكبرى، من خريجي معهد مقيمي الشعائر بالأزهر الشريف الحاصلين على تقدير جيد على الأقل، أو خريجي معاهد القراءات بالأزهر الشريف الحاصلين على العالية بمجموع 65 % على الأقل، أو الحاصلين على الثانوية الأزهرية بمجموع 65 % على الأقل. وقال إن مجلس إدارة المساجد ستقوم بصرف المكافأة لمقيم الشعائر من حساب المجلس بعد إجازته من القطاع الديني وإعلان اسمه على موقع الوزارة، سواء أكان المتقدم من العاملين بالدولة، أم من غير العاملين بها، شريطة أن يجتاز المتقدم الاختبارات التي تجريها الوزارة في حفظ القرآن الكريم وتجويده مع حسن الصوت والأداء، وفي فقه العبادات وبخاصة أحكام الطهارة والصلاة، ويُفضل من لديه القدرة على أداء خطبة الجمعة.