قام أحد المهندسين المصريين بالاتفاق مع كبرى الشركات النمساوية، على حد قوله، لتنفيذ مشروع الدولفين المصري لتطوير كباري نهر النيل، والذي سيكون بمثابة انطلاقة بالفكر المصري إلى التكنولوجيا العالمية. كما أفاد المهندس عبدالله علي، صاحب فكرة المشروع، بأن المشروع سيجذب السياحة العالمية للاحتفال برأس السنة على طريقة نهر النيل الذي لا يوجد له مثيل بالعالم، وسيكون الاحتفال على سطح وضفاف نهر النيل بالقاهرة، وهو الاحتفال الأغرب الذي يمكن أن يجذب أكثر من ثلث السياحة العالمية خلال الاحتفال برأس السنة. يضم المشروع عددًا من الأفكار التي ستحول كوبري عباس بوسط القاهرة إلى تحفة فنية أثناء تشغيل الألعاب النارية والبروجيكتور السباعي الأبعاد على سطح نهر النيل، بالإضافة لإمكانية تشغيل نظام التحكم المائي الذكي الذي سيحول الكوبري إلى لوحة فنية بدلًا من أنه مجرد كوبري يمر من أعلى سطح النيل. وأضاف عبد الله: "سأنقل احتفالات السياح برأس السنة من دبي للقاهرة وأمام العالم كله، وهو الأمر الذي ستربح من خلاله العاصمة ومصر ما لا يقل عن 40 مليون جنيه في يوم واحد، بالإضافة لتنشيط السياحة النيلية باقي أيام العام وعرض الإعلانات المائية التي تقدر بملايين سنويًا". وفكرة المشروع هى بداية لتغيير فكر المواطن المصري، وهذا المشروع سيوفر آلاف فرص العمل للمهندسين والعمال وأصحاب الأعمال البسيطة بعمل سوق مصرية على ضفاف نهر النيل بشكل أنيق يجذب سياح العالم لبيع كل شيء يتعلق بالحضارة المصرية. وأوضح المهندس عبد الله أن المشروع آمن تماما ولكن ما يعوقه الآن هو الموافقات الحكومية التي ستمنحه الفرصة في تنفيذ مشروعه ويناشد من خلال الإعلام الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل الفوري لحصد القاهرة لقب أفضل عاصمة في العالم.