تنفيذاً لإستراتيجيتها الهادفة إلى الحفاظ على موقعها الريادي وصدارتها لسوق العصائر والألبان في مصر، كشفت الشركة الدولية للمشروعات الصناعية الزراعية "بيتي"عن ملامح خططتها التوسعية في السوق المصري، والتي تستهدف نموا سريعا فى سوق العصائر والألبان خلال الفترة المقبلة. أكد محمد بدران العضو المنتدب للشركة الدولية للمشروعات "بيتي":إن "بيتي"تقدر جيدا حجم وقيمة السوق المصري باعتباره أحد أهم وأكبر أسواق المنطقة العربية وإفريقيا، وأكثرها امتلاكا للفرص الواعدة، كما تقدر أيضا رأى وطبيعة المستهلك المصري باعتباره من أكثر المستهلكين تميزا في المنطقة ،والفيصل الوحيد في الحكم على نجاح أي منتج تطرحه الشركة في الأسواق ، مما دفعنا إلى تطوير إستراتيجيتنا التوسعية الهادفة لرفع حصتنا السوقية من عصير بيتي تروبيكانا في السوق المصري، وذلك عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة، وتقديم أكبر قدر ممكن من عصائر بيتي تروبيكانا المتنوعة والمتميزة ، حتى نلبي كافة أذواق واحتياجات المستهلكين. وقال بدران: ان عصائر بيتي تروبيكانا استطاعت ان تحقق نجاحا كبيرا في تقديم أحدث أسلوب تسويقي تتبعه أكبر الشركات العالمية في ترويج منتجاتها حول العالم، والذي يعتمد على الاتصال المباشر بالمستهلك واستطلاع أرائه في منتجات الشركة من العصائر وتحديد مدى رضاه عنها وتدوين أي ملاحظات عليها أو اقتراحات بشأنها للعمل على تنفيذها فورا. حيث أن رسالتنا وهدفنا الأساسي هو تقديم مجموعة من المنتجات المتميزة التي تمد المستهلك بكل الطاقة التي يحتاجها لممارسة جميع نشاطاته اليومية على أكمل وجه. وأوضح بدران: أن عصير بيتى تروبيكانا نجح في تطبيق أسلوب الاحتكاك المباشر بالمستهلك في أكثر من 177 موقعا متميزا داخل القاهرة قام خلالها بالتعامل عن قرب مع المستهلكين في عدد كبير من المراكز التجارية الكبرى والتجمعات التجارية الشهيرة بالإضافة إلى الجامعات والنوادي، عن طريق النزول إلى هذه الأماكن والتواجد فيها بفرق عمل متكاملة. و قد أشار بدران إلى أن أسلوب الاحتكاك المباشر بالمستهلك سيحدث نقلة نوعية كبرى في مجال التسويق بمصر تعزز من أهداف شركة بيتى للفوز بحصة اكبر من السوق. و قد تم توزيع أكثر من مليون عينه عصير على المستهلكين بشكل مباشر وذلك من خلال تقديم وتنفيذ أنشطة تفاعلية مبتكرة ومشوقة يشهدها السوق المصري لأول مرة، منها تجربة المحاكاة الضوئية (Virtual Reality) وهى عبارة عن أشعة ضوئية يختارها المستهلك لشخصيات معينة فتتجسد أمامه ثم تتحدث إليه وتجيب عن تساؤلاته بالإضافة إلى مسابقات للأطفال، والأتوبيس المكشوف الذي نقل أطقم وفرق العمل وطاف بهم العديد من الأماكن المستهدفة للتفاعل المباشر مع المستهلكين، وغيرها من الأنشطة التفاعلية التي ساهمت في وصول بيتى تروبيكانا لأكبر عدد من المستهلكين.