أكد المحامي سمير صبري، أن نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، بدأت في فتح التحقيق في بلاغين تقدم بهما مؤخرًا ضد الداعية السلفي ياسر برهامي، ورئيس حزب "مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح. وأضاف صبري، أن النيابة أستمعت لأقواله في البلاغين، مشيرًا إلى أنه سيتم استدعاء برهامي وأبو الفتوح قريبًا، للتحقيق معهما. وأكد البلاغ الذي تقدم به سمير صبري، أنه ثبت يقينًا أن هناك علاقة وثيقة تربط بين ياسر البرهامي وتنظيم "داعش" وظهر هذا جليًّا بإعلان الدعوى السلفية موالاتها لدول معادية ودعمهم لها مثل تركيا حيث أعلنت الدعوى مساندتها في موقفها ضد روسيا. وأضاف البلاغ: أن "برهامي" راهبًا للدعوة السلفية حيث يقوم بالترويج للإرهاب ودعمه، وذلك بعد أن أطلقت الدعوي السلفية حملة لدعم تركيا ضد روسيا معتبراً الأخيرة كافرة ولا يجوز نصرتها في محاربة المسلمين، مؤكدًا أن ذلك يتضارب مع الموقف الرسمي المعلن من قبل مصر، الأمر الذي يشير إلى وجود علاقة غامضة بينه وبين هذا الكيان الإرهابي. وكان سمير صبري قد تقدم ببلاغًا لنيابة أمن الدولة، ضد عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، يتهمه فيه بالخيانة العظمى. وذكر البلاغ أن أبو الفتوح أشار في "تصريح تحريضي" قائلا: إن البلد تدار بشكل خاطئ ولا بد من انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك خلال حواره مع "بي بي سي" متهما الرئيس السيسي بصناعة جمهورية الخوف داعيا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة من أجل مصلحة مصر، وأضاف، أبو الفتوح في تصريحاته، أن كل المعارضين يتمنون حدوث انتخابية مبكرة والانتخابات هي الطريق السياسي السليم والسلمي للتغيير وذلك تلاشيا لحدوث انقلابات عسكرية أو غيرها.