منح الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الروائى والأديب الفلسطينى رشاد أبو شارو، "جائزة القدس" لعام 2015، تكريما لمسيرة تقدر بنصف قرن من الكتابة التي شملت المؤلفات الإبداعية والدراسات الأدبية. وقال الكاتب الكبير محمد سلماوى، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، خلال المؤتمر العام السادس والعشرون، للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إن الاتحاد في ختام اجتماعاته في مدينة طنجة في المغرب قرر منح جائزة القدس "وهى أرفع الجوائز التي يمنحها" لأبو شاور على مجمل إنتاجه الأدبى الذي تنوع بين الرواية والقصة والمسرح والدراسات الأدبية". وأوضح الكاتب الكبير محمد سلماوى، أن أبو شاور يتسلم درع الجائزة وقيمتها المالية التي تبلغ خمسة آلاف دولار"، مضيفًا أن أعمال أبو شاور تهتم بالصراع العربى الصهيونى وبنضال الأمة العربية من أجل تحرير فلسطين ولمدينة القدس نصيب منها، ولدوره في خدمة قضية فلسطين والثقافة العربية، وتقديرا لمكانته البارزة في خريطة الإبداع العربى. يذكر أنه فاز بجائزة القدس في السنوات القليلة الماضية المصريان عبد الوهاب المسيرى وألفريد فرج، والفلسطينيان جهاد صالح ويوسف الخطيب والأردنيان رائف نجم وعز الدين المناصرة والعراقى فيصل عبد الوهاب والسورية كوليت خورى والمغربية خنانة بنونة. يذكر أن الأديب الفلسطينى "رشاد أبو شاور" ولد في الخليل عام 1942 كان فاعلا في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وصدرت أولى مجموعاته القصصية (ذكرى الأيام الماضية) عام 1970 ثم توالت مؤلفاته ومنها روايات (أيام الحرب والموت) 1973 و(البكاء على صدر الحبيب) 1974 و(العشاق) 1978 و(الرب لم يسترح في اليوم السابع) 1986 إضافة إلى دراساته السياسية.