مقتل وإصابة العشرات في هجوم على معبدين شرقي باكستان قتلى وجرحى في هجوم مسلح بباكستان (ارشيف) إسلام أباد: أعلنت الشرطة الباكستانية الجمعة مقتل 60 شخصا وإصابة 50 بجروح في هجوم مسلح استهدف معبدين تابعين للطائفة القاديانية الأحمدية بمدينة لاهور شرقي باكستان . وهاجم مسلحون مدججون بالقنابل والبنادق الآلية المعبدين الذين يقع أحدهما في ضاحية "موديل تاون" الثرية ، في حين يقع المعبد الثاني في منطقة غارني شاهو المكتظة ، عقب صلاة الجمعة بوقت قليل . وقال مصدر من الشرطة الباكستانية إن سبعة الى عشرة مسلحين مجهولين هاجموا المعبد الواقع في منطقة "موديل تاون" وقامو باحتجاز نحو 1500 الى 1700 مدنيا. وأضافت "عقب اشتباكات قوية بين قوات الأمن والمسلحين التي استمرت لساعات ، لاذ المسلحون بالفرار ، وعند اقتحام المسجد وجد 22 شخصا مقتولا بطلقات مباشرة في الرأس". وأشار المصدر الأمني إلى أن الاشتباكات لاتزال دائرة في معبد منطقة غارني ، حيث اتخذ المهاجمون مواقع لهم على سطح المعبد وهم يطلقون النار على الشرطة، وقد سقط أحد المهاجمين من فوق السطح". وذكرت قناة "جيو" الباكستانية أن هناك أكثر من الف مصلي داخل المعبد فيما أشارت مصادر أمنية إلى مقتل 28 شخصا منهم حتى الان". وترددت أنباء أن حركة طالبان باكستان التابعة لإقليم البنجاب أعلنت مسئوليتها عن الهجوم ، الذي قالت إنه يأتي للرد على نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم. واستهدف الهجوم الطائفة الأحمدية ، لانها تتهم بالخروج عن الدين الاسلامي ، إذا لا يؤمنون بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وانهم يعتقدون ان مؤسس الطائفة ميرزا احمد نبي . ونشأت الطائفة الأحمدية القاديانية في أواخر القرن التاسع عشر على يد ميرزا غلام أحمد القادياني، الذي ينحدر من بلدة قاديان في إقليم البنجاب في الهند وقد ادعى ميرزا أنه نبي وهو أيضاً المهدي المنتظر، ويبلغ عدد أتباع الطائفة عدة ملايين شخص، ينتشرون في الهند وباكستان وبنجلاديش، ودول المهجر مثل بريطانيا. هجمات امريكية وحشية أعلنت مصادر أمنية مقتل 12 شخصا على الأقل الجمعة في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على منطقة وزيرستان الشمالية, وذلك طبقا لما أعلنه مسؤولون في الأمن والمخابرات الباكستانية. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت في وقت سابق الجمعة أنه من المتوقع أن يقوم أحد كبار مسئولى الأممالمتحدة بمطالبة الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل بوقف هجمات الطائرات بدون طيار التى تقوم بها وكالة المخابرات المركزية ضد المشتبه فى انتمائهم لتنظيم القاعدة، الأمر الذى يعقد من اعتماد إدارة أوباما المتزايد على هذا التكتيتك فى باكستان. وقال فيليب ألستون المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بحالات الإعدام غير القانونية أو بإجراءات موجزة أو تعسفية "إنه سيسلم في الثالث من يونيو/حزيران تقريراً لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، يطالب فيه أن تتحول قوة الحياة والموت الخاصة بالطائرات بدون طيار إلى القوات المسلحة النظامية وليس لوكالات المخابرات". وأوضح كيف قام كل من الجيش والسى آى إيه بالرد بشكل متناقض، على مزاعم أن الهجمات قد قتلت مدنيين عن طريق الخطأ. وأضاف "وزارة الدفاع الأمريكية ربما لا تكون مثالية تماماً، لكنها خاضعة للمساءلة، الا أن وكالة سى آى إيه لن تجيب على الأسئلة التى تطرح عليها ولن تقدم أى معلومات". وقتل أكثر من 700 شخص نتيجة شن نحو 80 هجوما باستخدام طائرات بدون طيار منذ شهر أغسطس/آب من عام 2008. وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتصعيد الهجمات على مقاتلي طالبان والقاعدة باستخدام طائرات بدون طيار. وانتقدت باكستان رسميا هذه الهجمات، قائلة إنها تؤجج مشاعر الدعم للمتشددين لكن مراقبين يقولون إن الحكومة الباكستانية تغض الطرف عنها. ولا يؤكد الجيش الأمريكي عادة تنفيذ هذه الهجمات لكن متابعين يقولون إن الولاياتالمتحدة هي الجهة الوحيدة التي تملك القدرة على استخدام هذه الطائرات في المنطقة. قتل 4 رجال أمن باكستانيين في هجوم نفذه مسلحون على حافلة للشرطة في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، المحاذية للحدود مع إيران وأفغانستان. وقالت مصادر في الشرطة إن مسلحين كمنوا لحافلة تابعة للشرطة في شارع ساراياب في كويتا مما أدى إلى مقتل رجل أمن على الفور وإصابة 3 آخرين بجروح بليغة توفوا على إثرها في المستشفى. وقد طوقت القوى الأمنية المنطقة بعد الحادث وأطلقت عملية تفتيش عن المنفذين الذين فروا من موقع الهجوم. يشار إلى أن القوات الباكستانية تقوم بسلسلة من العمليات العسكرية ضد المسلحين في بعض المناطق من الإقليم الشمالي الغربي، أسفرت حتى الآن عن اعتقال عدد كبير منهم ومقتل عدد آخر.