واشنطن: أكد باحث في أمن المعلومات أن جماعة القرصنة الشهيرة "أنونيموس" ليس لها يد في هجمات الرسائل المزعجة "سبام" التي استهدفت عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت "فيس بوك". وكانت "فيس بوك" قد أكدت أنه نتيجة لهجمة رسائل مزعجة منسقة نشرت على صفحات المستخدمين وتغذيات الأخبار على الشبكة الاجتماعية صوراً للعنف المتطرف، والجنس الفاضح، والاعتداء على الحيوانات. كما كانت أصابع الاتهام قد وجهت لجماعة القراصنة الشهيرة "أنونيموس" بالوقوف وراء تلك الهجمات، حيث أن لها سجلا حافلا بتنفيذ ما يعرف بهجمات الحرمان من الخدمة "دي دوس" ضد مواقع الويب الخاصة بكبرى الشركات العالمية، مثل "ماستر كارد" و"فيزا كارد" وغيرها من الشركات التي حرمت موقع التسريبات الشهير "ويكيليكس" من استمرار تلقي التمويل، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأعلنت شركة "بت ديفيندر" المتخصصة في حلول أمن المعلومات - في وقت سابق - عن تطوير جماعة "أنانيموس" لفيروس على شبكة "فيس بوك" يعرف باسم "فاوكيس فايروس" والذي تعهدت باستخدامه للاحتفال بيوم "جاي فاوكيس" الذي وافق 5 نوفمبر الماضي، لكن الجماعة سحبت في وقت لاحق ذلك التهديد. واستبعد جورج بيتر الباحث في أمن الوسائط الاجتماعية في "بت ديفيندر" أن تكون جماعة "أنونيموس" وراء تلك الهجمات التي وصفها ب"العادية"، فيما قالت مجلة "كومبيوتر ورلد" الأمريكية التقنية "إنه يعتقد أن "أنونيموس" كانت ستستخدم هجمات أكثر تعقيداً وتطوراً".