افتتحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم الخميس المعرض السنوي للأسر المنتجة " ديارنا 2015 فى دورته الخامسة والخمسين والذى يقام تحت شعار "اشتري المصري من بيتنا لبيتك" بقاعة الصندوق الاجتماعي للتنمية بأرض المعارض، والذى وسيفتح أبوابه للجمهور لمدة 10 ايام من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء يوميا. وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المنتجات المعروضة لهذه الدورة تتسم بالتصميمات المتميزة والجودة العالية التى تعكس طبيعة التراث والبيئة المصرية الأصيلة خصوصا من منتجات النوبة وسيناء المتميزة والتى تجد اقبالا وزيادة فى الطلب وبأسعار متميزة ومختلفة عن السوق. وأضافت أنه ستكون هناك مشاركة متميزة للعديد من الوزارات من وزارة التربية والتعليم "المدرسة المنتجة" ووزارة التنمية المحلية "مشروعك" وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والمشروعات الضمانية وشباب القومي لتمكين المراة، بالإضافة إلى جمعيات الأسر المنتجة ومراكز التكوين المهني بجميع محافظات الجمهورية ومنتجات الدفاع الاجتماعي والتأهيل الاجتماعي ومشروعات المرأة، وصندوق دعم الصناعات والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع ومنتجات مكلفي الخدمة العامة والأندية الثقافية والاجتماعية. ويضم المعرض أكثر من 5 آلاف منتج تحمل جميعها "بار كود" مما يعني أن المنتج أصبح له سمات مميزة من تحديد لوصف وحجم وسعر المنتج بناء على دراسة السوق لتيسير عملية البيع، من الأثاث المنزلي الذي يشمل حجرات النوم والسفرة والصالون والأنتريهات المصنعة من الخشب الطبيعي بأسعار اقتصادية، وكذلك حجرات متميزة تناسب محدودي الدخل ومنتجات فردية تلبي احتياجات الأسرة المصرية مثل دولاب – سرير – مكتب – جزامة – ترابيزة كمبيوتر – حجرة نوم أطفال – سرير بدورين وذلك بأسعار تتناسب مع دخل الأسرة محدودة الدخل، والسجاد والحرير والصوف والكليم والجوبلان والملابس المطرزة يدويا والمشغولات الفنية ومشغولات الألباستر والنحاس والصدف والمفروشات و الخوص والمنتجات الخشبية والبامبو وشغل الليزر على الزجاج ومنتجات قرن الجاموس بالأضافة إلى الصناعات الغذائية مثل عسل النحل والزيتون وزيت الزيتون و التمر. وأوضحت والى أن مشروع الأسر المنتجة كبرنامج قومي تسعى الوزارة عبر آلياته لتغطية أكبر عدد من الأسر يهدف الى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها والمشاركة في تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات بالإضافة إلي فتح فرص تسويقية بالداخل والخارج. وأشارت إلى أنه يمكن بلورة أهداف المشروع في عدة محاور منها محور الاهتمام بتنمية طاقات وإمكانيات وقدرات الفرد والأسرة من خلال خدمات متكاملة تقدم في صورة تدريب مهني, وقروض وخدمات أخرى وكذلك محور يسعى لإتاحة فرص عمل لكل فئات المجتمع ممن لديهم القدرة والوقت والرغبة في الإنتاج من خلال مشروع خاص يقدم للفرد كافة الخدمات التي تساعد على نجاحه وأيضا محور يسعى إلى تنمية الاتجاه للعمل والسلوك الانتاجى كقيمة اجتماعية لدى الأسرة والفرد، وأيضا محور يسعى لاستخدام الخدمات البيئية المتاحة والعمل على قيام صناعات جديدة من خلال استغلال الخامات الغير مستغلة وتنمية الإمكانيات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية محلية ودولية.