رئيس وزراء النمسا: ضرورة تشديد الرقابة على الحدود الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين

أعرب رئيس وزراء النمسا، المستشار فيرنر فايمن ، عن تفهمه لمخاوف المواطنين تجاه مشكلة تدفق اللاجئين .
وأشار إلى وجود محاولات أوروبية لتقليل أعداد اللاجئين ، قائلاً: "أنا منخرط مع شركائي الأوروبيين في جهود هدفها تقليص أعداد اللاجئين" ، واستطرد " بدون تسجيل بيانات اللاجئين على حدود شينجن الخارجية.. أصبح من غير الممكن الحصول على إقامة شرعية في أوروبا".
وينظر المحللون في النمسا إلى أحدث تصريحات - جاءت اليوم على لسان رئيس وزراء النمسا - على أنها تشير إلى حدوث تحول واضح في موقف المستشار فايمن ، الذي طالما دعا إلى بقاء حدود الدول الأوروبية مفتوحة أمام حركة اللاجئين ، على عكس تصريحاته اليوم الأحد ، التى طالب خلالها بتشديد الرقابة على حدود الدول الأوروبية الداخلية ، قائلاً "يجب أيضاً رقابة حدود الدول الداخلية بشكل فعال" ، بالتزامن مع تشديد الرقابة على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.
ووفقاً لتصريحات المستشار فايمان ، فإن القواعد المنظمة لشؤون اللاجئين أصبحت واضحة أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، وقال " تقديم الرعاية الأساسية والخدمات الاجتماعية إلى اللاجئ ستكون ممكنة فقط في البلد الذي تم تخصيصه له" ، وفي المقابل طالب بسرعة ترحيل المهاجرين ، الذين ليس لديهم فرصة في الحصول على حق اللجوء ، إلى بلادهم مرة أخرى ، في إشارة إلى مهام مراكز استقبال اللاجئين ، المزمع إقامتها في اليونان وإيطاليا ، والمعروفة باسم "هوت سبوتس"، قائلاً "من الهوت سبوتس مباشرة إلى بلد المهاجر".