وفى القليوبية، فتحت لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباح اليوم الأربعاء للتصويت في اليوم الثاني من جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وأكد مصدر بغرفة عمليات الوزارة سلامة صناديق الاقتراع بكل اللجان والمقار الانتخابية على مستوى دوائر المحافظة وإعادة فتحها أمام المندوبين وبإشراف القضاة. يذكر أن جولة إعادة الانتخابات البرلمانية بالقليوبية تجرى في 9 دوائر من 10 دوائر على مستوى المحافظة بعد فوز المخرج خالد يوسف بمقعد دائرة كفر شكر والإعلامي أحمد بدوي بمقعد بدائرة طوخ من بين 3 مقاعد بها وسيتم المنافسة فيها على 23 مقعدا على مستوى المحافظة. وفى الشرقية، تواصلت عملية التصويت بجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية بالمحافظة في يومها الثاني، وسط تواجد أمني مكثف من القوات المسلحة والشرطة. وفتحت أغلب اللجان أبوابها أمام الناخبين في الموعد المحدد في التاسعة صباحا، فيما تأخر فتح 20 لجنة فرعية بمراكز الزقازيق وأبو كبير وههيا والإبراهيمية ومنيا القمح وأبو حماد وكفر صقر وفاقوس والحسينية وبلبيس والقرين، لمدد تراوحت بين 20 دقيقة وساعتين بسبب تأخر أعضاء الهيئات القضائية في الوصول للجان المشرفين عليها. وشهدت مختلف اللجان إقبالا ضعيفا في الفترة الصباحية، وسارع أنصار المرشحين بحث المواطنين على الخروج للإدلاء بأصواتهم وتوفير السيارات لنقلهم للجان، كما تلاحظ تواجد متزايد للعنصر النسائي، حيث خرجت المرأة منذ الصباح الباكر متوجهة للجان لتؤكد دورها في دعم مسيرة الديمقراطية، واصطفت في طوابير طويلة تأكيدا لمشاركتها الإيجابية في بناء مستقبل مصر. وضربت القوات المسلحة والشرطة مثلا رائعا في تأمين اللجان والناخبين، حيث تم تمشيط اللجان بمعرفة خبراء المفرقعات والحماية المدنية، ومنع تواجد أية سيارة أو مركبة بجوار اللجان، وحظر دخول أي شخص للجنة غير المقيدين فيها، أو من يحمل تصريحا من اللجنة العليا للانتخابات. واستمرت حالة الاستنفار الأمني بين القوات المسلحة والشرطة مدعمة بمدرعات، بقرية "العدوة" مركز "ههيا" مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأحكمت القوات سيطرتها على اللجان ومحيطها ، لمواجهة أية محاولة لتعطيل عملية الاقتراع أو عرقلتها، والتصدي لأية مظاهرات أو مسيرات تهدف لإثارة الشغب .