قال الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر، إن ما لمسه من واقع الخطاب الديني اليوم بأوجهه الثلاثة، خطابا منغلقا يدعو إلي تفسيق وتبديع المجتمع وإعادتنا لفكر الخوارج الذين كفروا الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، وخطاب الانحراف أو الانفلات. وأضاف على هامش مؤتمر تجديد الخطاب الديني المنعقد في محافظة الأقصر وينظمه المجلس الاعلى للشئون الاسلامية، أن الخطاب الديني الآن ينحرف بالنصوص خدمة للأهواء و ينفلت بمحو قداسة النص الإلهي. ونوه بأن منطلقات الحل لتفكيك الفكر المتطرف تكمن في أمور أهمها فهم النصوص الشرعية في ضوء تحقيق مصالح البلاد والعباد، وضرورة التجديد لاتساع الكون في زمن تجاوز البشر فيه كوكب الأرض إلي كواكب أخرى، مشيرا إلى أن الفقهاء اختلفوا وما اقتتلوا وما خطأ أحد منهم أحد.