أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن من مهامها الأساسية الحفاظ على القيم والأخلاق، وأنها لا يمكن أن تُقدم على أي عمل إلا بضوابط شرعية وقانونية سليمة، مشيرة إلي ما تردد حول فتوى "السياحة في شرم الشيخ بالمايوه الشرعي". وقالت الوزارة في بيانا لها : "أن الهدف الأساسي من الرحلات التي تنظمها للأئمة المتميزين هو تنشيط السياحة الدينية والثقافية التي تمتلك مصر منها كنوزا عظيمة لم تسلط عليها الأضواء بعد بالقدر الكافي، ذلك مع تعميق الانتماء الوطني، والتعرف على معالمنا الحضارية والأثرية ، وعلى مقوماتنا الطبيعية ، والتعريف بها" . كما أشارت إلي أنها ستستغل بعض الأماكن الخالية التابعة لها ببعض المحافظات السياحية والتي بها مواقع أثرية كنزل لهذه الرحلات، كما أنها ستنسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من نزل الشباب بهذه المحافظات، وذلك بما يتناسب مع الوضع الديني والأدبي والاجتماعي للإمام وأسرته، كما أنها ستشمل جميع العاملين والإدرايين وجميع الهيئات والجهات التابعة لوزارة الأوقاف . وأوضحت : "لا شك أن اتساع الأفق الحضاري والثقافي والمعرفي يمكن أن يسهم في الخروج من دائرة التشدد والانغلاق إلى آفاق أرحب في استيعاب الحضارات المختلفة ومعطياتها". ومن ناحية أخرى، وجه معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة بالتحقيق في ما نسب إلى رئيس القطاع الديني من تصريحات "غير دقيقة" لا يمكن أن تعبر عن رأي الوزارة في هذا الشأن، مع تأكيده أن الوزارة لا يمثلها إلا ما يذكر على موقعها الرسمي . وكانت بعض وسائل الإعلام قد أعلنت أن وزارة الأوقاف ستنظم رحلات سياحية للأئمة والدعاة بالوزارة لمناطق شرم الشيخ والغردقة،في إطار تشجيع السياحة. وكان محمد عبدالرازق رئيس القطاع الدينى بالوزارة، قد قال : "إن الرحلات ستكون إلى المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة، وإن المشاركين فيها سيقيمون بنفس الفنادق التى بها أجانب، مشيراً إلى أنه لا مانع من الاختلاط بهم ونزول حمام السباحة معهم، لكن بشرط ارتداء العاملين بالوزارة المايوه الإسلامى.