جددت وزارة الأوقاف تأكيدها علي استمرار سياستها برفض ضم المساجد بالعمالة والتصدي للمجاملة والمحسوبية في هذا الصدد، بحيث لا يحصل أي إنسان علي أمر لا يستحقه، محذرة ممن ينتحلون صفة الانتساب إلي بعض مؤسسات الدولة أو الوزارة أو الوقوع في شرك النصب أو النصابين، مشددة علي اتخاذها كافة الإجراءات القانونية تجاه أي شخص ينتحل الانتساب إليها بأي شكل من الأشكال. وأوضحت الوزارة, في بيان اليوم 'الخميس' أن الهدف الأساسي من الرحلات التي تنظمها للأئمة المتميزين هو تنشيط السياحة الدينية والثقافية التي تمتلك مصر منها كنوزا عظيمة لم تسلط عليها الأضواء بعد بالقدر الكافي، مع تعميق الانتماء الوطني، والتعرف علي معالمنا الحضارية والأثرية، ومقوماتنا الطبيعية، والتعريف بها مع الحفاظ علي القيم والأخلاق، وأنها لا يمكن أن تُقدم علي أي عمل إلا بضوابط شرعية وقانونية سليمة. وأضافت أنها ستستغل بعض الأماكن الخالية التابعة لها ببعض المحافظات السياحية والتي بها مواقع أثرية كنزل لهذه الرحلات، كما أنها ستنسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من نزل الشباب بهذه المحافظات، وذلك بما يتناسب مع الوضع الديني والأدبي والاجتماعي للإمام وأسرته، كما أنها ستشمل جميع العاملين والإدرايين وجميع الهيئات والجهات التابعة لوزارة الأوقاف. وأشارت إلي أن اتساع الأفق الحضاري والثقافي والمعرفي يمكن أن يسهم في الخروج من دائرة التشدد والانغلاق إلي آفاق أرحب في استيعاب الحضارات المختلفة ومعطياتها