أعلنت جماعة متطرفة في بنغلاديش، على صلة بتنظيم القاعدة، الأحد عن مسؤوليتها عن مقتل ناشر علماني. وجاء في بيان لجماعة أنصار الاسلام، التابعة لتنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية "نحن تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية، انتقاما من أجل رسول الله ودين الإسلام". ووفقا للوكالة الألماني " د . ب . أ" كان فيصل ارفين ديبون، رئيس دار جاجريتي للنشر، قد تعرض للطعن حتى الموت في مكتبه في دكا مساء السبت. وقد أصيب زميله الناشر أحمد الرشيد توتول وكاتبين أخرين. وكان ديبون وتوتول قد نشرا كتبا لكاتب أمريكي بنغلاديشي المولد والمدون العلماني افيجت روي، الذي قتله إسلاميون مشتبه بهم في 26 فبراير الماضي في معرض للكتاب بدكا. وجاء في البيان "هذان الناشران كانا أسوأ من كتاب هذه الكتب، حيث أنهما ساعدا في ترويج هذه الكتب، كما أنهما دفعا للكافرين مبلغا كبيرا من المال لقيامهما بكتابة هذه الكتب". وكانت الجماعة قد أعلنت في وقت سابق عن قتلها لأربعة مدونين علمانيين في بنغلاديش هذا العام، حيث وصفت الضحايا بأنهم أعداء الله والاسلام.