تجري النقابة العامة للمهندسين مع مجلس الوزراء والجهات المعنية مشاورات مكثفة، من أجل الإسراع بتطبيق الكادر الخاص لتحسين مستوى معيشة ودخول المهندسين وتوفير حد أدنى لدخولهم يضمن حياة كريمة لهم ولأسرهم. وكشف المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، اليوم السبت، خلال الاحتفال بيوم تفوق المهندس المدنى الذى تنظمه شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، أن المجلس الحالى طالب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعهم به، بسرعة تطبيق كارد المهندسين لتحسين دخلهم، والذى بدوره طلب دراسة وافية لسبل التطبيق وأصدر قرارا بتشكيل لجنة متخصصة للبدء فى دراسته. وأكد النبراوى أن المجلس الحالى لا يدخر جهدا فى سبيل تطوير مستوى الأعضاء وتحقيق مطالبهم، مشيرا إلى أنهم طالبوا رئيس مجلس الوزراء بتطبيق بدل تفرغ لكافة المهندسين. وأضاف أن النقابة تقدمت بدراسة فى هذا الشأن ليكون لأعضاء النقابة لهم حد أقصى وحد أدنى يحظى به شباب وكبار المهندسين برقم جاد، كما طالبوا أيضاً بإقرار تعديلات عاجلة على قانون النقابة، والتى كان من المفترض أن يتم إقرارها منذ أكثر من عام إلا أنه تم تأجيلها. وقال النبراوى إن رئيس مجلس الوزراء طالب ببعض التوضيحات لعدة نقاط بتعديلات القانون وتقدمت بها النقابة، لافتا إلى أن تلك التعديلات تتيح للنقابة تطوير المعاشات الحالية بما يليق بأعضائها. من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الغنى رئيس شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، خلال كلمته، إن الشعبة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير مهنة الهندسة المدنية من خلال عمل استقصاء لرأى الاعضاء من كافة أنحاء الجمهورية، كانت نسبة المشاركين فى القاهرة 42% والأقاليم 58% من المحافظات، وكانت نسبة مشاركة الشباب أقل من 5 سنوات 38%. وأشار إلى أن نقاط ضعف المهندس المدنى، طبقا للمشاركين بالاستقصاء كانت أعلى حاجة هى "فهم إدارة المشاريع، والتنفيذ" بنسبة أكثر من 20% منهم لا يملكون الفكرة الخاصة بالتنفيذ، و15% لا يملكون أدوات الاتصال الخاصة بالتعامل، وضعف المعرفة فى الجوانب القانونية، ونقص معرفة الأكواد الجديدة بنسبة 20% نتيجة لعدم تطوير المهندس لنفسه. وأوضح أن حوالى 74 % أكدوا على أهمية حصول المهندس على ترخيص مزاولة المهنة من النقابة، وضرورة حصوله على دورات و برامج تدريب للتطوير الكفاءة والتاهيل للمناصب العليا.