كرّم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ،خلال الاحتفال بيوم تفوق الهندسة المدني عدداً من رواد مهنة الهندسة يتقدمهم المهندس إبراهيم عثمان، والمهندس أحمد عبده الشرباصي، المهندس عبد المجيد باشا عمر، المهندس عثمان محرم المهندس عبد الخالق الشناوي و المهندس علي عبد العزيز صبري، و الدكتور ميشيل باخوم، المهندس محمد صدقي سليمان، والمهندس محمد هلال، والمهندس عبد المجيد عجور، والدكتور ميلاد حنا، وليم سليم حنا، والمهندس هاني عازر. وقال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، خلال الاحتفال :" إننا نلتقي اليوم بعد سنوات طويلة من الحراسة والاختطاف للنقابة، ونتشرف بان رئيس مجلس الوزراء عضوا بالنقابة. وأضاف أن شعار هذ اليوم هو المهنة و الوفاء، فالمهنة التي غابت عن النقابة لاسنوات طويلة ونسعي اليوم لعودتها لمكانتها وشانها في المجتمع، فاليوم نعمل كخلية نحل لتحقيق مصالح وامال المهندسين بالنقابة العامة و النقابات الفرعية. وأوضح أن النقابة فعلت دورها كاستشاري للدولة عن طريق تفعيل هذا الدور حيث تم عقد عدة ندوات عن قناة السويس و توشكي و الطرق والغزل و النسيج وغيرها من المشكلات التي تواجه، موضحا أن النقابة تعمل لتدعيم دورها كقوى ناعمة لتحقيق مصالح البلاد عربيًا وإفريقيًا وذلك لصالح مصر أولا و أخيراً. وطالب نقييب المهندسين، رئيس مجلس الوزراء ، بإقرار تعديلات قانون نقابة المهندسين، بشكل سريع لمواجهة التحديات التي تواجه النقابة و المهنة، لحين إعداد القانون النهائي الذي سيتم إعداده عبر الجمعية العمومية لنقابة المهندسين وتقديمه لمجلس النواب المقبل. وقال الدكتور محمد عبد الغني رئيس شعبة الهندسة المدنية، بالنقابة العامة للمهندسين، أننا نحتفل بيوم الهندسة، ونستدعي كل روح العمل و الأمل من أجل غد أفضل لنا وبلادنا. وأضاف كان الاحتفال كان يوما علميا و عمليا تم دراسة المشروع القومي للطرق ومشروع قناة السويس و المشروعات الكبري، وملتقي للتوظيف و تكريم الرواد والاوئل. وأكد أن المهنة تواجه عدة تحديات منها تراجع تقييم المهندس محليا و عالميا، والصورة السلبية للمهندس لدي الغير، و عدم وجود علاقة بين ابناء المهنة والنقابة، وعدم مواكبة التطور في مجال المهنة، مشيرا إلي أنه تم وضع استراتيجية لمواجهة تحديات المهنة تقوم علي 3 محاور اأول التطوير العلمي و المهني لرفع المستوي المهني والمادي، وتطوير التعليم الهندسي، وخلق مسار مهني محدد لكل مجال من مجالات الهندسة المدنية، والمحور الثاني هو التواصل بين أبناء المهنة بالداخل والخارجي وبين أبناء المهنة والآخرين، و المحور الثالث هو تغيير الصورة الذهنية السلبية المترسخة عن المهندس المدني.