رحب رئيس لجنة "الخارجية والأمن"، في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، تساحي هانغبي، بما قال إنه "مبادرة أردنية، خاصة بنصب كاميرات مراقبة داخل المسجد الأقصى"، بمدينة القدس. وقال هانغبي، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية):" هذه الخطوة ستساهم في دحض رواية حماس والحركة الاسلامية والسلطة الفلسطينية، حول إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى". وأضاف :"إنهم يحاولون الإدعاء بأن إسرائيل تسعى إلى تغيير الوضع القائم وتدمير المسجد الاقصى وبناء الهيكل اليهودي الجديد". وكان مصدر سياسي إسرائيلي، قد قال ليلة أمس للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن اسرائيل وافقت على اقتراح الأردن، الخاص بنصب كاميرات مراقبة في باحة الحرم القدسي الشريف. وتابع المصدر :"هذه الخطوة قد تساهم في تفنيد المزاعم حول نية إسرائيل تغيير الوضع القائم في الحرم". وأوضح أن إسرائيل تتوقع من "دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس" (تتبع للأردن)، تكثيف جهودها للحفاظ على النظام في الحرم. وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد قال أمس عقب اجتماعه في العاصمة الأردنيةعمان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله الثاني، إن الأخير اقترح وضع كاميرات مراقبة على مدار اليوم في المسجد الأقصى، وقال إن نتنياهو وافق على "الاقتراح الممتاز". ولم يصدر تأكيد أو نفي أردني رسمي، حول الاقتراح المذكور. وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.