"ببقولك اضحك الصورة تطلع حلوة" والضحك أنواع فيها واحدة صفرا ودي علشان التصوير، والذي منه، ودي سهلة وأي حد يضحكها عل أي حد أو لأي حد. بس الصعوبة أنها تتصدق يعني اللي بيضحك له واللي بيضحك عليه ما بيصدقش نفسه. وفيه ضحكة بتبقى صافية، وخارجة من القلب، وبتوصل للقلب على طول ودي مش أي حد ينفع يضحكها وعلى رأي اللي قال" يابوضحكة جنان مليانة حنان " اضحكها كمان وكمان. فيه حد "هيقولي" لا مؤاخذة إيه جو الضحك، والصور و"مصمصة" الشفايف وقلة الحيا اللي هتعيشنا فيه ده؟ "هاقولك يا خال".. "طبعا كل الناس الكبير والصغير، "شبع هري وفري ورغي ملوش أي تلاتين لازمة".. في إيه؟ في "مولد سيدنا البرلمان". وأنا وحياة النبي ما كنت عاوز حد يجرجرني، ولا أتكلم في المولد دة بالذات، بس معلش، ما هو مولد وربنا يجعله عامر وكل الناس بتسترزق. يعني هي جات على بياعين الكلام؟ وكله في الأخر كلام. وطبعا كلنا متفقين، إن إحنا بنحارب الإرهاب، والحاجات اللي عارفينها دي، وحته برلمان مش هتزعلنا من بعض. وفي الأول والآخر أحنا على رأي اللي قال" أسرة مع بعضينا" والداخل بيننا خارج والدنيا ماشية وزيي الفل ومحدث في بلدنا ناقصة حاجة علشان نتكلم على الانتخابات. والحكومة الله يعمر بيتها بتسابق الزمن ويعني على سبيل المثال عندك الشباب عمال "يتنك" على الوظايف والأسعار اللي في متناول الفقير قبل الغني. والبنات قال إيه يا خال؟ عاوزة عرسان مستوردة، والمحلي مش راضيين بيه.. والناس الطماعة اللي سايبة الشقق، والفلل ومصممة تعد في العشوائيات.. واللحمة اللي بقت بالتراب، والصحة عندنا مفيش أحسن من كده. وقال يا خويا يقاطعو الانتخابات.. بأمارة إيه؟ "ناس تخاف متختشيش" شاطرين يقعدوا في البيوت بعيد عن اللقطة الحلوة وشغالين بس "مصمصة" شفايف. ومعلش أنا هاخدك في جو تاني بعيدًا عن اللي يقولك قاطع والتاني يقولك شارك واللى زعلان علشان نسبة المشاركة قال إيه، كانت ضعيفة وهم الأبعد عمي ما شافوش. واللي يقولك الإرهابيين هيشمتوا فينا وبتاع وشكلنا وصورتنا وهما مش عارفين إننا بنعيش حالة من "العرس الديمقراطي" اللي المفروض أن الصورة بتاعتنا تطلع حلوة قدام الأجانب والناس التانيين. وإحنا مش مشكلة علشان "إحنا أسرة مع بعضينا". بس أنا عندي عتاب رفيع ورد على سؤال حير جميع المصريين والعالم كله اللي هو إيه؟ الناس ولاد ستين في سبعين منزلتش الانتخابات ليه؟ اقولك يا خال، زمان لما كنا صغيرين، كان المرشح بيجي ويمر ويعمل مؤتمرات وندوات على أساس انه يعني فيه انتخابات والصوت له لازمة وضروري وكده يعني. والناس كمان كانت بتعيش اللحظة معاة، وتتصور علشان الصورة وكده وايدية كانت "فرطة" عن كده، ويقول هجيب لبن العصفور وهبني مدارس وأوظف العيال وأجوز البنات وابني شقق وغيرة من الوعود الوردية. هي صحيح مفيش حاجة اتحققت ولا هتتحقق بس كان بيطبق المثل اللي بيقولك "لاقيني ولا تغديني". أما النهاردة يا خال، البرنامج الانتخابي بتاع كل المرشحين"مفيش". طيب هتعمل إيه في الحاجات والمحتاجات؟ ميعرفش.. طيب أنت مين.. ميعرفش.. وإحنا كمان منعرفش مين هو! وواحد، تاني يقولك انا داخل البرلمان علشان اعدل الدستور وكأن أتكتب علينا طول عمرنا نكتب دساتير في دساتير ونعدلها. واللي "يفرسك" و اللي محدش قادر يقولهاله إن هو اللي كتب الدستور. ده غير أن الدستور لسه مفيش ولا حرف منه أتطبق. وخد عندك اللي "بيتخانقوا" على حب الريس والي يقولك أنا حزب الريس طيب هو الريس محتاج لكم يا "اقرع يا بارد أنت وهوا". ماتخليكم مع الغلابة اللي المفروض أنهم هينزلوا وينتخبوكم. ولو أنت داخل البرلمان علشان تساند الريس والحكومة طيب مابلاش منها الجميلة اللي هتعملها فينا، ووفر الفلوس والامتيازات اللي هتاخذها علشان تعمل حاجة أصلا بتتعمل ببلاش ولا مجلس ولا غيره. وعلى العموم خليها على الله.. إحنا قولنا "ده عرس ديمقراطي" ومش عاوزين حد يبوظه وعاوزين اللقطة تعجب علشان الناس اللي ما وراهاش غير "مصمصة الشفايف" تنهد شوية. وعلى فكرة "المصمصة" دي مش شتيمة دي حركة بتتعمل لما حد يتعجب اويسخر من حد أو من ناس معينة. المهم بقا حبايبنا اللي متعودين عليهم دايما في كل مولد يخلو بالهم من بعض وبلاش يتخانقوا مع الناس التانية، ويلعبوا مع بعض علشان الحكم لو صفر كل واحد هيلعب قدام بيته، والغلابة طبعا هتشجع اللعبة الحلوة واللي يعرف يعمل لقطة حلوة على أساس العرس الديمقراطي. وبعد كدة يقولك الشباب منزلش ليه ومقاطع خليها على الله، وسيبك أنت لقطة حلوة ولا "مصمصة شفايف". و"هو كله كلام والسلام"