فيينا-أ ش أ: جدد رئيس النمسا هاينس فيشر، التزام بلاده بحل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر بمنطقة الشرق الأوسط،قائلا "يجب أن تكون كلا الدولتين قادرة على الوجود مع تمتع كل منهما بحقوقها والتزاماتها". وكشف فيشر ، في تصريح له خلال لقاء صحفي اليوم ، النقاب عن تأييده بشكل كامل لقرار النمسا التصويت لصالح اكتساب فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو". كما أعرب في نفس السياق عن أسفه لعدم تمكن دول الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف موحد قبل التصويت. وأوضح أن قرار النمسا بالتصويت لصالح فلسطين جاء متفقا مع موقفها الأساسي من الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط،، مشيرا إلى أن النمسا كانت على علم مسبق من خلال الدوائر الدبلوماسية بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس القادمة إلى النمسا نهاية شهر نوفمبر الجاري. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه لزيارة النمسا في 28 نوفمبر الجاري لمدة يومين يبحث خلالها مع الرئيس النمساوي تطور ملف القضية الفلسطينية ويجري لقاءات مهمة مع رئيس الوزراء النمساوي فيرنر فايمن ورئيسة البرلمان باربارا برامر. وتأتي زيارة الرئيس محمود عباس في سياق جولة يزور خلالها عددا من الدول الأوروبية لمناقشة بعض القضايا الفلسطينية المهمة. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة النمساوية أن أبو مازن سيلقى محاضرة في منتدى (برونو كرايسكي) تتناول أبعاد عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والتطورات التي شهدتها القضية الفلسطينية مؤخرا.