حذر أطباء النساء والتوليد من التعرض لبعض ملوثات البيئة والمواد الكيمائية والمبيدات الحشرية وأكياس البلاستيك الغذائية، حيث أنها تؤثر على النظام الهرموني في جسم الإنسان ، وبعض الأمراض مثل مرض السكر من النوع الثاني والبدانة والسرطان خاصة البروستاتا والغدة الدرقية ، وتؤدى إلى اضطراب فى الجهاز العصبى والانتباه والنشاط الزائد. هذا ما جاء في العدد الأخير من "الأنترناشونال – جورنال لأطباء النساء والتوليد" التابع لفيدرالية أطباء النساء والتوليد. وتعد هذه هى المرة الأولى لمنظمة تضم متخصصين فى الصحة الإنجابية الإشارة إلى التأثير الضار لهذه الملوثات فى السلسلة الغذائية والبيئة ، وقد أيدت هذا التحذير المنظمة غير الحكومية للمرأة فى أوروبا وقالت إنه يؤدى إلى إضطراب فى الغدد الصماء التى تدخل على الهرمونات ويؤثر فيها. وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية، تتعرض المرأة الحامل للتلوث الناتج عن 43 مادة كيمائية مختلفة مما يجعل الطفل يولد وهو حامل علامات التلوث البيئي، أما فى فرنسا فإن 15 % من المتزوجين يعانون من ضعف الخصوبة لأن هذه الملوثات تؤدي إلى إضطراب فى خصوبة المرأة،هذا بالإضافة إلى التدخين الذي يؤثر أيضاً على الغدد الصماء، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأشارت عالمة الأحياء الأمريكية "انا – سوتو" فى جامعة بوسطن أن هناك علاقة بين اضطراب الغدد الصماء واضطراب التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى البدانة والسكر وسرطان الثدى، وفى الولاياتالمتحدةالأمريكية 35 % من المواطنين بدناء والنصف الأخر يعانى من مرض السكر من النوع الثانى.