غزة: أكد وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، أنه لا وجود لأى تنسيق مع حركة "حماس" بشأن تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، متوقعا أن تكون شكلية وصورية ووفق المعايير الإسرائيلية. وقال قراقع، فى تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"امس الاثنين، إن الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل يقضى بأن تتولى الأخيرة تحديد معايير الدفعة الثانية من صفقة التبادل، منوها بأن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" يتابع بكثافة وبكافة الوسائل من أجل تنفيذ الاتفاق مع إسرائيل بشأن الإفراج عن عدد مماثل من الأسرى لهذه الصفقة. وعلى صعيد متصل، قال قراقع: "إن صفقة التبادل كان يجب أن تتوافر على ضمانات للأسرى المحررين بعدم ملاحقتهم وتوفير الحماية لهم، باعتبار أن هذا الحد الأدنى لأية صفقة تبادل تحدث بين طرفين". وكانت قوات الاحتلال قد استدعت عددا من الأسرى المحررين من بينهم نائل وفخرى البرغوثى وصمود كراجة وغيرهم لمراجعة المخابرات الإسرائيلية. وحول تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلى متان فيلنائى، التى قال فيها- إن حكومة إسرائيل ستغير من سياستها بكل ما يتعلق بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين فى أعقاب صفقة شاليط علق قراقع بقوله: "إن هذا الموقف الإسرائيلى يحمل خطورة تلقى ظلالها على واقع الأسرى". كما شدد على ضرورة مخاطبة كافة الجهات الدولية من أجل توفير الحماية للأسرى المحررين والانتباه من قبل السلطة الوطنية لتوفير الحماية للأسرى خاصة فى مجال التحرك والسفر.