قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فى السلطة الوطنية الفلسطينية -عيسى قراقع- "لقد طالبنا من الاخوة الأشقاء بمصر أن يكون لهم دور ضاغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى والأسيرات القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال ضمن الدفعة الثانية المقررة في صفقة شاليط وعددهم 550 أسيرًا المتوقع الإفراج عنهم في ديسمبر المقبل". وتابع الوزير في اتصال هاتفي خاص ب"المشهد" "نأمل من مصر الشقيقة راعية صفقة شاليط أن تتدخل من أجل أن تشمل الدفعة الثانية الإفراج عن الأسرى القدامى الذين يقضون 20 إلى 25 عامًا ويزيد عددهم عن 127 أسيرا، وكذلك الأسرى المرضى المصابين بأمراض صعبة وخطيرة والذين لديهم شلل والمعاقين ومرضى السرطان والقلب وعددهم 45 أسيرا إضافة إلى 9 أسيرات فلسطينيات لم تشملهن المرحلة الأولى من الصفقة. وأضاف قراقع "لقد أجرينا اتصالات عدة ومازلنا وتحدثنا مع الاخوة الأشقاء في مصر بصفتها راعية الصفقة كما كانت مناشدات عدة من ذوى الأسرى الفلسطينيين للجانب المصري أن يكون له تأثير خاصة فى تحديد الفئات خاصة الأسرى القدامى وقد أخذنا وعودا وهنالك أمل كبير". وأعرب وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن أمله في تدخل مصري حقيقي وأن لا يترك المجال للجانب الإسرائيلي للتحكم وتحديد واختيار ما يريده من أسماء من الأسرى في الدفعة الثانية مؤكدا على أن المعايير الإسرائيلية كما عودتنا دوما هي شروط عنصرية مجحفة وقال "الاحتلال سوف يختار على مزاجه وبشكل غير مرض وسيباهي بإفراجات صورية وشكلية حسب مقاييسه هو". وقال: "لقد تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" خلال زيارته الحالية لمصر مع الاخوة الأشقاء في مسألة الدفعة الثانية للأسرى والأسيرات ويبذل جهدا من أجل إنقاذ الأسرى والأسيرات واستدراك ما يتم استدراكه في الدفعة الثانية من الصفقة فهنالك أسرى مازالوا لأكثر من ربع قرن وآخرون مرضى سرطان ولا يتحملون بقاءهم في سجون الاحتلال وهنالك كبار السن الذين يصل عمرهم 70 عاما". وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين على أن تكون هنالك أولويات إنسانية جديدة وحقيقة في المرحلة الثانية من صفقة شاليط. يشار في هذا السياق الى أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم حاليا بتجميع 500 من الأسرى الفلسطينيين الذين قاربوا على إنهاء فترات محكومياتهم تمهيدا للإفراج عنهم في صفقة "شاليط".