كشفت منظمة السياحة العالمية، عن زيادة عدد السياح الدوليين بنسبة 4٪ فى النصف الأول من 2015 وفقا لمؤشر باروميتر، حيث بلغ عدد السياح 538 مليون سائح حول العالم خلال الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة قدرها 21 مليون مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. 5 % نسبة نمو بالشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأكد تقرير المنظمة، أن منطقة أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، سجلت نموا 5 % فى السياحة الدولية، بينما سجلت الأمريكتين 4٪، فيما سجلت منطقة البحر الكاريبى وأوقيانوسيا 7٪ أما عن وسط وشرق أوروبا وأمريكا الوسطى، فقد بلغت نسبة الزيادة 6٪ . وأشار التقرير إلى أنه رغم من نسبة النمو الشامل لعدد السياح، إلا أن عنصر السلامة والأمن مازال مصدر قلق عالمى، مما أثر على دفع الحركة عالميا، كما أثر انخفاض أسعار النفط وتقلبات العملة على الطلب السياحى. توقعات بزيادة عدد السياح الدوليين من 3 % إلى 4 % خلال عام 2015 وفقا لتوقعات منظمة السياحة العالمية للعام الجارى، أن تزيد السياح الدوليين بنسبة 3٪ إلى 4٪ فى جميع أنحاء العالم لمدة عام كامل، وذلك تمشيا مع التوقعات على المدى الطويل بمتوسط نمو 3.8٪ مجموعة العام لعدد السياح الدوليين الفترة 2010-2020. وأضاف التقرير، أن منطقة أوروبا تعد الأكثر مناطق زيارة فى العالم، وشهدت ونمو وزيادة السياحة الدولية بنسبة 5٪، مستفيدا من ضعف العملة فى منطقة اليورو، مما دفع نسبة النمو فى أوروبا الوسطى والشرقية 6٪، فى حين أن أوروبا الغربية وأوروبا الشمالية وجنوب أوروبا البحر الأبيض المتوسط شهد 5% زيادة فى النمو . 47 % زيادة فى عدد السياح فى اليابان و30 % بتايلاند خلال يوليو الماضى وأكد التقرير، أن آسيا والمحيط الهادئ سجلت زيادة بنسبة 5٪ فى عدد الوافدين الدولية فى النصف الأول من عام 2015، بقيادة اليابان حيث سجلت 47٪ خلال يوليو وتايلاند 30٪، فيما سجلت جنوب آسيا زيادة متواضعة نسبيا 4٪ فى عدد الوافدين بعد عامين من النمو . 6 % انخفاض فى عدد السياح الدوليين فى أفريقيا بسبب الإرهاب ومرض ايبولا وكشف التقرير، عن انخفاض عدد السياح الدولية فى أفريقيا بنسبة 6٪، مع انخفاض بنسبة 10٪ فى عدد الوافدين إلى شمال أفريقيا و4٪ فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، على خلفية تكرار الهجمات الإرهابية وتفشى مرض ايبولا فى بضعة بلدان غرب أفريقيا وتباطؤ النمو فى الاقتصاديات الإقليمية. انخفاض الطلب من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا. وأضاف التقرير، أنه من بين الأسواق الناشئة، بدأت الصين والهند على حد سواء هذا العام مع نمو مزدوج فى الربع الأول من العام، أما بالنسبة للأسواق المصدرة فالطلب من الولاياتالمتحدة وفرنسا والسويد وإسبانيا لا يزال قويا، فى حين أنها أضعف فى ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا.
