خلال حملة «طرق الأبواب».. قومي المرأة يرصد احتياجات النساء «الجيزاوية»

يواصل المجلس القومى للمرأة زياراته الميدانية بمحافظات مصر من خلال حملة " طرق الأبواب" للوصول للسيدات البسيطات في القرى والنجوع ورصد احتياجاتهن وتطلعاتهن في محاولة من المجلس لتوصيل هذه الاحتياجات لصانعي القرار والتعاون مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيقها على أرض الواقع.
وأكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس - في تصريح اليوم الثلاثاء - أهمية هذه الزيارات مع قرب الانتخابات البرلمانية كونها تهدف إلى توعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية للمرأة بطريقة سهلة ومبسطة ، وكيفية دعم السيدات اللاتي سيرشحن أنفسهن في الانتخابات البرلمانية القادمة وانتخابات المجالس المحلية ، مشيرة إلى أن المجلس يستعين بالرائدات الريفيات في تنفيذ هذه الحملات نظرا لكونهن شريحة هامة من العناصر التطوعية التي تسهم بفاعلية في تنمية المجتمعات المحلية ، كما يعتبرن حلقة الوصل بين السيدات البسيطات في القرى والنجوع والأجهزة التنفيذية في الدولة، بحسب وكالة "أ ش أ".
وأوضحت أن هذه الزيارات سوف تكشف عن السيدات اللاتي لديهن الكفاءة ويرغبن في خوض الانتخابات المحلية القادمة ، لافتة إلى أن حملات "طرق الأبواب" قد تم تنفيذها حتى الآن في محافظات القاهرة، الجيزة، بورسعيد، البحيرة، سوهاج، والإسماعيلية، وسوف يتم استكمال باقي محافظات مصر حتى نهاية شهر سبتمبر القادم.
وخلال الزيارة الميدانية التي أجراها المجلس بمحافظة الجيزة بمرافقة الرائدات الريفيات التقى وفد المجلس بالسيدات في قرية "الكوم الأحمر" ، وعرضت السيدات مشكلاتهن والتي تركزت حول ارتفاع معدلات البطالة وطالبت السيدات بتوفير فرص عمل لأبناءهن.
كما أعربن عن معاناتهن من عدم وجود مواصلات وعدم رصف الشوارع ، والاحتياج لدورات تدريبية داخل القرية تمكنهن من تعلم حرفة وتنمى مهاراتهن ، وإنشاء مشغل بالقرية يساعدهن على الظروف المعيشية، وإنشاء مدرسة ثانوي فني للفتيات.
واشتكت بعض سيدات "جزيرة محمد" من إهمال الحكومة لمطالب القرية وتوفير سبل المعيشة وعلى رأس المشكلات عدم وجود صرف صحي ووسائل مواصلات ، كذلك تدنى مستوى المدارس الحكومية ، مطالبات بضرورة إنشاء مدرسة تعليم ثانوي فني للبنات في القرية حتى تستطيع الفتاة استكمال تعليمها لأنها تكتفى بالإعدادية خوفا عليها من بعد المسافة بين منزلها والمدرسة ، كما طالبن بإنشاء مركز شباب لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية.