واصلت أجهزة الأمن المصرية جهودها للكشف عن الفلسطينيين الأربعة المختطفين في سيناء. ونفت مصادر مصرية، ما ذكره أعضاء بحركة حماس أن أفرادا من جهاز أمني مصري وراء اختطاف القيادات الأربعة من حافلة المسافرين في سيناء بعد عبورهم معبر رفح البري. وأكدت المصادر – التي لم تكشف عن هويتها – في تصريحات لشبكة «العربية. نت»، أنه لو كان لدى مصر تحفظات على هؤلاء، ما سمحت لهم من الأساس بدخول أراضيها ووافقت لهم على العبور من معبر رفح. وأشارت المصادر إلى أن المختطفين الأربعة هم قيادات بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وكانوا في طريقهم إلى تركيا لعقد لقاءات تنظيمية خاصة بالحركة، نافيا وبشدة ما ذكرته مواقع إسرائيلية أن المختطفين الفلسطينيين الأربعة هم كبار الكوماندوز البحري لحماس، وأنهم كانوا في طريقهم لإيران للتدريب وهو سبب اعتقالهم. وكانت حماس قد اعتبرت أن اختطاف القيادات الأربعة حدث خطير لا يمكن تجاوزه، مؤكدة أنها تجري الاتصالات مع الجهات الأمنية المصرية ليتحمّلوا مسؤولياتهم في إعادة هؤلاء سالمين إلى بلادهم. وناشدت عائلات الفلسطينيين المختطفين وزارة الخارجية المصرية، لمعرفة مصير أبنائهم. وقالت العائلات الأربع، في بيان مشترك إنهم أرسلوا استغاثة إلى الخارجية المصرية، لمطالبتها بالمساعدة في التعرف على مصير أبنائهم المختطفين، مضيفين أن مصر منحتهم تأشيرة دخول بشكل رسمي، عبر معبر رفح ، ليسافروا إلى دول أخرى عبر الأراضي المصرية.