قضت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأحد، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهم في القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة استاد بورسعيد». كما حكمت المحكمة ببراءة 5 أشخاص من التهم الموجهة إليهم في القضية، واعتبار الحكم الصادر ضد المتهم السابع «مازال قائما»، وهو الإعدام، لعدم حضوره الجلسة. ونظرت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأحد، قضية إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين صدر ضدهم أحكام غيابية بقضية «مذبحة استاد بورسعيد». وكان يحاكم في القضية 73 متهما، على رأسهم 9 قيادات أمنية ببورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري، لاتهامهم بقتل 74 من جماهير النادي الأهلي، عقب نهاية مباراة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري في شهر فبراير عام 2012. وقضت المحكة في يونيو الماضي بإعدام 11 متهما والسجن المشدد ل10 متهمين آخرين لمدة 15 سنوات، والسجن ل15 آخرين لمدة 10 سنة، كما عاقبت 11 متهما بالسجن 5 سنوات، و4 متهمين بالحبس مع الشغل 5 سنوات، وبراءة 21 متهما آخرين. يذكر أن المحكمة أصدرت ضد المتهمين الذين يشملهم قرار اليوم، أحكاما تراوحت بين المؤبد والسجن المشدد لمدة 10 سنوات غيابيا، الأمر الذي يتطلب إعادة المحاكمة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه من خلال قيامهم بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم».