اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" أن إعلان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول عن بدء العام الدراسي الجديد في موعده دون تأخير خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية. وقال مكتب شئون اللاجئين في الحركة في بيان صحفي له اليوم إن هذه الخطوة وإن كانت في الاتجاه الصحيح، إلا أنها ناقصة، داعيا إلى مواصلة العمل الحثيث من أجل تحقيق عملية الإنقاذ للوكالة، وعدم التوقف عند إنقاذ العام الدراسي فقط. كما دعا إلى تحميل الأممالمتحدة مسئولية إنقاذ "الأونروا"، في حال تخلف المانحين عن الدعم، ودعمها من الصندوق المركزي للأمم المتحدة ، مؤكدا ضرورة متابعة حملة جمع الدعم للوكالة من الدول المانحة والمتبرعين لتمويل بقية مجالات عمل "الأونروا". وطالب بسحب الذرائع من الدول المانحة ، التي تتذرع بالهدر والفساد ، وضرورة العمل بشفافية مع المجتمع المحلي والدولي، وتوضيح كيفية صرف الموازنة الضخمة (كالبرامج الفاشلة، وعبء الموظفين الأجانب، وغيرهما). كانت وكالة "الأونروا" قد أعلنت الأسبوع الماضي عن بدء العام الدراسي الجديد 2015/2016 في موعده ووفقا للخطة الموضوعة بمناطق عملياتها الخمس في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان بعد توفير تمويل من الدول المانحة يقدر ب 9ر78 مليون دولار من إجمالي العجز في ميزانية الوكالة التشغيلية البالغ 101 مليون دولار.