أعلنت وزارة الداخلية المصرية، ضبط خليتين إرهابيتين في محافظة الشرقية، بتهمة استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة وزرع العبوات الناسفة بالمنشآت الهامة والحيوية. وقالت الوزارة في بيان لها، منذ قليل، إنها توافرت لديها معلومات لقطاع الأمن الوطني عن قيام كوادر لجان العمليات النوعية بمحافظة الشرقية بتكوين خليتين للعمليات الإرهابية بمدينتي العاشر من رمضان وبلبيس لارتكاب سلسلة من التفجيرات بهما والتخطيط لارتكاب بعض الأعمال العدائية قبيل ضبطهم واضطلاعهم بتجهيز أوكار لتصنيع وتخزين العبوات المتفجرة تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأشارت إلى أن الجهود أسفرت عن تحديد الأوكار التنظيمية التي يختبئ فيها عناصر الخليتين وكذا أماكن تخزين العبوات المتفجرة، حيث تم ضبط أعضاء الخليتين من عناصر لجان العمليات النوعية منفذي العديد من حوادث استهداف القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية وأوضحت الوزارة أنه تم ضبط بحوزة المتهمين 52 عبوة تفجيرية مُعدة للاستخدام، و58 عبوة بلاستيكية فارغة معدة للتعبئة، و142 عبوة بلاستيكية فارغة، و50 كيلو عجينة من المواد الكيميائية «المادة المتفجرة»، و10 جركن سعة 20 لتر تحوى مادة كيميائية سائلة، و4 أجولة زنة الواحد 50 كيلو وكيس صغير الحجم، بداخلها مادة النترات، و13 دائرة كهربائية مجهزة، و237 سرنجة تستخدم في تصنيع المفجر، و14 سلك كهربائي موصل بسرنجة طبية تستخدم كمفجر، و4 ميزان حساس، و6 علبة تحتوى على غطاء بلاستيكي للكلبسات المستخدمة في تصنيع الدوائر الكهربائية. وتابعت أنه تم ضبط 37 قطعة كلبسات تستخدم في تصنيع الدوائر الكهربائية، و4 ميزان حساس، و3 ماكينة لحام، وماكينة لخلط العجينة المتفجرة كبيرة الحجم، و2 علبة بها كلبسات نحاسية تستخدم في تصنيع الدوائر الكهربائية، و2 أمبول يحتوى على مادة صلبة يشتبه أن تكون مادة الزئبق، فضلاً عن ضبط كمية كبيرة من الأدوات الأخرى التي تستخدم في إعداد العبوات المتفجرة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين .