اتهم المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، بإيواء متمردين من إقليم دارفور في طبرق. وقال العقيد إن الخرطوم استدعت الملحق العسكري الليبي للاحتجاج على استقبال حكومته عناصر تابعة لحركة تحرير السودان - جناح "مني أركو مناوي"، التي نفت بدورها وجود أي عناصر لها على الأراضي الليبية. وكان قد قتل 9 أشخاص، وأصيب العشرات بجروح في انفجار سيارة مفخخة، ليل الأحد، في مدينة درنة شرق ليبيا، بحسب ما أفاد مسؤول طبي، مشيراً إلى أن "هناك مدنيين بين القتلى والجرحى". وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية في بيان نشر على مواقع متطرفة، لافتاً إلى أن منفذه سوداني. وجاء في بيان التنظيم أن "أبو جعفر السوداني قام بتفجير سيارته المفخخة على تجمع لصحوات الردة بمنطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة، ما أدى لهلاك وإصابة العديد منهم". ووقع الهجوم بعد أسابيع على توعد "داعش" بالعودة إلى المدينة التي طردته منها جماعات مسلحة.