قالت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية أن وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب قد حذرت نظيرها المصري سامح شكري من تداعيات الحكم غيابياً على مواطنها الصحفي بقناة الجزيرة بيتر جريست. وأشار جريست في لقاء مع الشبكة، إلى أن بيشوب حرصت على التأكيد لنظيرها المصري ضرورة عدم المضي قدما في المحاكمة وفي حال إصرارهم عليها فإنه يجب تبرئته. وأوضحت بيشوب ل«جريست» أنها أبلغت سامح شكري في 16 – 7 موقف أستراليا الواضح المتمثل في حرصها على إزالة اسمه من القضية وأن الحكومة الأسترالية لن تعتبر الأحكام في حال صدورها دليل إدانة. و أكدت بيشوب ل«جريست» أنها سمعت عن خبر القبض عليه في أواخر شهر ديسمبر 2013 و أملت أن يكون ذلك سوء تفاهم لكن بعد مضي شهر أدركت أن الأمر معقد و قررت الاتصال بنظيرها المصري. و أضافت إنه «ليس من المعتاد أن يتدخل وزير الخارجية مبكرا من الممكن أن يكون لذلك نتائج عكسية». وتابعت بيشوب: «لقد أوضحت أن صحفياً أسترالياً كان يسعى لتقديم تقرير عن الإخوان المسلمين التي تم انتخابها في 2013 لذا فإنه ليس هناك شيئاً غير عادي، وهذا ما يقوم به المراسلون الأجانب». وكشفت بيشوب عن أنها كانت تدرك أن لأستراليا نفوذ سياسي ضئيل جدا مع مصر لذلك بدأت حملة منسقة تضمنت اتصالات على مستوى دبلوماسي عال مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول في الشرق الأوسط.