أنهى أمس الجمعة سائقو الحافلات في السلفادور توقفا عن العمل استمر 4 أيام واستأنفوا أشغالهم بعد تعزيز الأمن في أعقاب أعمال عنف دامية من قبل عصابات أجبرتهم على التوقف عن العمل. وتوقفت حركة النقل بالحافلات في السلفادور، يوم الاثنين، بعد تهديدات وأعمال عنف من العصابات أدت إلى قتل 9 أشخاص كلهم تقريبا من سائقي الحافلات. وقال مسئولون إنه مع بداية الأسبوع الماضي استهدفت العصابات الحافلات لإجبار السلطات على التفاوض على تخفيف حملة على عملياتها وضمان توافر أوضاع أقل صرامة بالنسبة لأعضائها المسجونين. وتم إنهاء التوقف عن العمل بعد إرسال 600 جندي وشرطي إضافيين، وقالت الشرطة إن نحو 30 من أفراد العصابات اعتقلوا خلال الأيام القليلة الماضية. ورفضت الحكومة حتى الآن إجراء حوار مع العصابات التي أدت حربها إلى جعل السلفادور إحدى أكثر الدول عنفا في الأمريكتين. وخلال أول خمسة أشهر من العام الجاري قفزت جرائم القتل في السلفادور 50% بالمقارنة مع عام 2014 مع إنحاء اللائمة إلى حد كبير على الصراع بين العصابات.