كشفت مجموعة من الصور عن ظاهرة غريبة تدلل على علامة للساعة الكبرى، عندما ضربت الحفر العملاقة مناطق في إسرائيل لتبتلع كل ما على اليابسة، الأمر الذي سبب حالة من الذعر والقلق لدى الكيان الصهيوني. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية معلقة" البحر الميت يتقلص .. وبسبب ذلك ابتلعت الطرق وخطوط الكهرباء والكارافانات نتيجة الحفر العملاقة التي تظهر بمعدل سريع على شواطئ إسرائيلية حيث بلغ بعضها حجم ملعب كرة سلة وبعمق طابقين تحت الأرض. وأضافت" كل هذا يرجع لتقلص البحر الميت على الشواطئ الإسرائيلية، حيث تختفي المياه بمعدل أكثر من متر واحد في السنة ما يعد مشكلة كبيرة لا يقابلها تحرك على نطاق دولي. وتابعت" بستاين أشجار النخيل قطعت الطريق الصحراوي بمسارين، وهو الشريان الرئيسي بين الشمال والجنوب إذ يمر عبر إسرائيل والضفة الغربية الفلسطينية وأغلق قبل ستة أشهر بعدما تسبب في فتح فجوة امتدت تحت الأسفلت، لذا قام عمال بوقف نمو تلك البستاين خوفاً من ابتلاع الأرض لها. وأردفت" لم يحضر مسؤول للكشف عن مدى الضرر، لكن الحقيقة أن الفجوات ابتعلت خطوط الكهرباء والكارافانات لمسافة طابق كامل، كما تعرض أحد الاشخاص للاصابة بعد سقوطه في احدى الحفر. ونقلت الصحيفة عن "دوف ليتيف نوف" رئيس بلدية منطقة تامار التي تغطي النصف الجنوبي من البحر الميت في اسرائيل قوله: "إنها ليست مشكلة ويمكننا التعامل معها وحدنا". وعلقت الصحيفة البريطانية قائلة إن السبب الرئيسي وراء ذلك أن البحر الميت آخذة في التقلص لأن مصادره المائية الطبيعية المتدفقة جنوبا عبر وادي نهر الأردن من سورياولبنان تم تحويلها للزراعة والمياه الصالحة للشرب على طول الطريق، كما أدى الأمر لتدهور عمليات التعدين بنسبة 30 % وفقا لمجموعة البحوث البرلمانية الإسرائيلية. واستطردت" الحفر ستتوقف في حالة استعادة مياه البحر الميت وهذا يتطلب مبادرة دولية لأنها تقع على الحدود مع الأردن أيضا والضفة الغربية"،وقال عمدة نقل البنية التحتية هناك حل مؤقت، فالجميع على مركب واحد، والامر سيستغرق عقودا لعكس الضرر البيئي للبحيرة المالحة القديمة التي يصل عمقها لأكثر من 400 مترا تحت مستوى سطح البحر وهي أدنى نقطة على اليابسة. ولفتت "ديلي ميل" إلى أن البنك الدولي يرويج لمشروع نوقش من قبل لتحلية المياه من البحر الأحمر عبر ضخ الماء المالح في البحر الميت، لكن معالم الانطلاق وبدء التنفيذ ليست واضحة حيث تقول جماعات مدافعة عن البيئة إنها تمثل قطرة في دلو. الجدير بالذكر أن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية المصرية السابق أكد في اكتوبر الماضي ظهور ثلاثة علامات من الساعة الكبرى الأولى جفاف نخل بيسان بالأراضي المحتلة بالشام، والثانية، انخفاض بحيرة طبرية وقد تحقق وانخفضت للحد الذي هدد إسرائيل بالعطش، ما دفعها لدخول جنوبلبنان، لتحويل مياه نهر الليطاني للبحيرة، والثالثة، انخفاض مياه عين زغر وهي قرية في الأردن بجانب البحر الميت، كما اعتبر أن تلك العلامات تتحدث كلها عن انتشار الفساد في الأرض وسيكون عرفا وأمراً مقبولاً بين الناس.