تراجع الالتهاب الكبد الوبائي بنسبة 7٪ مصر تخوض حربا للقضاء على فيرس "سي" إدخال أدوية الجيل الثاني لعلاج مرضى الكبد ضمن منظومة علاج فيرس "سي" توفير الأدوية الجديدة من خلال أكثر من 59 مركزا إطلاق مشروع الحقن الأمن يشجع على القضاء على فيروس "سي" قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إن مصر تخوض حربا للقضاء على فيرس "سي"، مشيرا إلى أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بالصحة باعتبارها أمنا قوميا. وأوضح محلب خلال احتفالية اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الذي عقدته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قائلا: "أننا أعلنا الحرب على فيروس " سي"، ولدينا إصرار على علاج مليون حالة لل من المرض واستئصاله من جذوره". وقد قام على تنفيذ تلك الخطة القومية للفيروسات الكبدية مجموعة كبيرة من علماء مصر بالتعاون مع كافة الشركاء العالميين مثل منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض "CDC "والعديد من الجهات المصرية المختصة في هذا الشأن لتخرج لنا بهذا الشكل المرضي. وأشار محلب إلى أن الحكومة الحالية فتحت ملفات كثيرة منها الإهمال في التعليم والصحة، وملف معهد القلب ، لأنهما قضية أمن قومي، مؤكدا أن ملف الصحة يحتاج إلى مجهود كبير للوصول بالخدمة الطبية لأعلى صورها، عن طريق الخدمات الصحية وتوفير أحدث الأجهزة، لأن صحة المواطن المصري تستحق منا الحد الأدنى للرعاية الصحية. وطالب المحافظين بإنشاء مستشفى عالمي، فالشعب المصري استطاع إنجاز مشروع قناة السويس في سنة، ويمكنه النجاح في مشاريع الصحة في المسقبل القريب، مشيرا إلى أن الحملة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تهدف للعلاج فقط، ولكن اقتلاع المرض من جذوره. وأضاف محلب أن اليوم نواجه تحدي أكبر بتوفير علاجات اخري من خلال أكثر من 59 مركزا تابعا لهيئات التامين الصحي والمراكز الصحية لعلاج الكبد، مشيرا إلى أن وزارة الصحة ستقوم بإدخال أدوية الجيل الثاني لعلاج مرضى الكبد ضمن منظومة علاج فيرس "سي" قريبا. ووجه الشكر لشركات الدواء، التي ساهمت بتخصيص 25% من إنتاجها مجانا لعلاج مليون مريض مصاب بفيرس "سي" ضمن مبادرة الرئيس السيسي لتوفير مليون عبوة من المثيل المصري لسوفالدي. الجيل الثاني لعلاج "فيروس سي" نسب الشفاء 93.4٪ قال الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، إن مصر في طريقها للتخلص من الالتهاب الكبدي الوبائي، مشيرا إلى أن مصر انتصرت في السنوات الماضية في علاج الأمراض المستوطنة مثل، "الدرن" و شلل الأطفال "الملاريا" واخر حالة تم تسجيلها كانت عام 2008. وأوضح عدوي أن هناك خطة قومية من أجل مكافحة المرض وحمايه المصريين من الالتهاب الكبدي، مشيرا إلى أن الالتهاب الكبدي يعتمد على شراسة ميكروب وعوامل بيئية تساعد على نقل المرض وضعف الأساليب الوقائية التي تحمي من المرض. وأشار عدوي إلى أن نتائج المسح السكاني في عام 2015، أثبتت ان هناك تراجع بنسبة 7٪ وهى نسبة غير كافية لمكافحة العدوي ولكن الامل مازال في الطريق، مؤكدا أن مصر تخوض حربا من خلال الحملة القومية لعلاج مليون مريض يعاني من التهاب الكبد الوبائي، لذا يجب التكاتف مع جميع الجهات المتخصصة. وأضاف أن مصر حصلت على عقار "سوفالدى" بسعر 1% وهو أقل من السعر العالمي، مشيرا إلى أن هناك مليونا و155 ألف مريض سجلوا بياناتهم للعلاج بعقار "سوفالدي"، لافتا إلى أن 130 ألف مريض يعالجون بالعقار، وأن نسبة الاستجابة للعقار بلغت 93.4 %. وأكد أن أدوية الجيل الثاني لعلاج "فيروس سي" تصل نسب الشفاء فيها ل 95 %، مشيرا إلى أن هنام فرق بين الاستجابة للعلاج والشفاءالكامل، لذا يجب أن ينتهي المريض من فتره علاجه وبعد 3 أشهر نتأكد من خلو جسمه من المرض تماما. وأوضح عدوي أن إطلاق مشروع الحقن الأمن في مصر يشجع وزارة الصحة على مواصلة معركتها ضد فيروس سي، باعتباره الجريمة الأولى التي تسببت في انتشار مرض فيروس سي بين المواطنين منذ ستينات القرن الماضي، إضافة إلى الحد من نقل الدم غير الأمن من خلال خطوات حاسمة اتخذتها الوزارة للقضاء على هذا الأمر. وأضاف عدوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 12 مايو الماضي أعلن مبادرة علاج مليون مريض بفيروس "سي"، متعهدا للسيسي بأن تستمر لعلاج جميع المصابين للوصول إلى دولة مصرية خالية من هذا الفيروس". القضاء على المرض في 2020 يعتبر مرض إلتهاب الكبد الوبائي أحد أهم الأمراض التي يتم مناقشتها حاليا على المستوى المحلى والعالمي على حد السواء، وتأتى هذه الاحتفالية تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعالجة مليون مصاب بالفيروس والقضاء على المرض بحلول 2020 ، واعلان مصر خالية من فيروس سى، حيث تعاني مصر من انتشار الفيروس بنسبة كبيرة بين مواطنيها"وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية" ،فهناك 40 الف حالة وفاة سنويا بسبب هذا الفيروس ،بالاضافة الى 170 ل 200 الف حالة اصابة جديدة سنويا. وتم الاعلان فى الاحتفالية التي أقيمت بمشاركة شركة ابفى الامريكية فى مجال إنتاج وتطوير العقاقير الطبية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض إلتهاب الكبد الوبائي، عن دعم حملة التوعية بمرض إلتهاب الكبد الوبائي تحت شعار "البداية.. مليون حياة" بشكل رسمي من هيئة الرئاسة تحت الادارة الكاملة لوزارة الصحة المصرية، وبمشاركة عدد من الشركات وهى المرحلة الأولي من برنامج استهداف مليون مريض لعلاجهم ونشر الوعي على النطاق الوطني من خلال حملة تستغرق من 12 ل 18 شهرا. وأوضح عدوي أن العلاج وحده ليس هو الهدف نفسه، حيث أن الوقاية هى المفتاح الاساسي الذي يتم استهدافه في الوعي الوطني وتمكين الناس من الحصول على مزيد من المشاركة في حملة التوعية الرسمية بالمرض، من حيث أعراضه والوقاية منه ،ومن ثم ترسيخ الوعى لدى المواطنين على المدى الطويل لتقليل خطر الوقوع في مرض التهاب الكبد الوبائي.